السباق الرئاسي في الولايات المتحدة بين ترامب وبايدن ….
الانتخابات الأميركية ليست بالانتخابات العادية فهناك تخوف كبير من نتائجها بأن تؤدي إلى فوضى وعنف في أميركا، خاصة بعد ازدياد بيع الأسلحة في الآونة الأخيرة، والنتائج لن تحسم لا بالوقت المعتاد ولا بالطرق المعتادة، فهناك تشكيك مسبّق من ترامب بنتيجة التصويت عبر البريد ،وأعلن سابقاً في حال عدم فوزه بالتصويت سيطعن في النتيجة لأن هناك تزوير، وترامب مصّر على إعلان فوزه مبكراً ويقول بأنه الفائز ولن يغادر البيت الابيض، وتشير المعلومات أن هناك تخوف كبير من إمكانية حدوث أعمال عنف كما ذكرنا سابقاً نسبة إلى رفض ترامب نتائج الانتخابات في حال عدم فوزه واحتمال اقدامه على الطعن بها أمام القضاء، وعوامل أخرى كتزايد الظلم العنصري ضد السود، ووحشية الشرطة، وتفوق العرق الأبيض في عهد ترامب وغرق الولايات المتحدة بالاسلحة وسجلها بالحروب الأهلية والقتل العشوائي والصراع الطبقي.
الملياردير بلومبرغ تعهد بمبلغ مئة مليون دولار لمساعدة المرشح بايدن في ولاية فلوريدا للفوز في الانتخابات، وبالمقابل أوضح ترامب انه أنفق من أمواله الخاصة على حملته الانتخابية في الولاية نفسها، يحاولون جذب الناخبين بشتّى الوسائل، من سيكون سيد البيت الابيض المقبل المرشح الديمقراطي ام الجمهوري.
من المؤكد أن أميركا بعد الانتخابات لن تكون كما كانت قبلها، انتخابات مفصلية ستتاثر بها دول عدة.
إعداد : راويه عبد الخالق