عيد البشارة هو عيد التجسُّدْ الإلهي حيث بشر الملاك جبريل أمنا مريم العـــــــــــــــذراء …..
غبطة أبينا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكُلّي الطوبى
أبينا السيّد البطريرك ،عيد البشارة هو عيد التجسُّدْ الإلهي حيث بشر الملاك جبريل أمنا مريم العـــــــــــــــذراء بحبلِ بالروح القدس وبشّر بالخالق الذي أراد أن يتجسّد من دون أن يعتريه أي تغيير في ألـــــــــــــــوهيته .
أبينا السيّد البطريرك ، هل يعجـــــــــــــــز من هو مصدر المحبة أن يتحِّـــد بالإنسان الذي خلقه على صورته ودعاه ليكون على مثاله؟كيف يمكن أن تكون المحبة الإلهية للإنسان لو بقيَ الله في عليائه ولم يتجسّد؟؟؟
أبينا السيّد البطريرك ، خير إجابة على أسئلتنا التي تُقلِقُنا هي : محبة بعضنا البعض – نبذ الخلافات – التضحية – التفاني – الإيمان الصادق – مصداقية التعاطي بين بعضنا البعض – الحرية – السيادة الوطنية – الحياد لوطن أنهكته الحروب .
أبينا السيّد البطريرك ، البشارة أن يُبشّرُنا الصرح بقيامة وطن سيّد جر مستقل مُحايد ، مُلتزم بالمواثيق الدولية والعربية التي هي من الركائــــــــــــــز الأساسية لوطن يعيش نظام الأخوّة والمحبة والإحترام المتبادل .
أبينا السيّد البطريرك ، أعاد الله عيد البشارة عليكم وعلى الموارنة وسائر الطوائف وإخوتنا في الوطن بالخيـــر واليُمن والبركات ونغتنم هذه الفرصة لنضع كل إمكاناتنا المادية والمعنوية لإنجاح مبدأ الحياد الذي تعملون له .
بكــــــــــــــل إحترام وطاعة
الدكتور جيلبير المجبِّرْ
فرنسا في 25 أذار 2022