رمضان شهر الـــــــــــــرحمة والخـــــــــــــير والعطـــــــــــــــاء
رمضان شهر الـــــــــــــرحمة والخـــــــــــــير والعطـــــــــــــــاء
الأهــــــــــــل الإخــــــــــــــــــوة المُسلمـــــــــــــون الأعـــــــــــــــــزاء وفقًا للتقويم الهجري تصومون شهر رمضان المبارك وتميِّزونه عن سائـــــــــــــر السنة الهجرية بالعبادة والتي تُعّـــد أحــــــــــــــد أركان الإسلام الخمسة. كما أيُّها الإحبّة لهذا الشهر الفضيل مكانة خاصة في تراث المُسلمين والتاريخ حيث فيه ليلة القـــــــــــــــدر وهي كما وصفها الله : خيرٌ من ألفِ شهرْ أعــــــــــــــــاده الله عليكم بالخير واليُمن والبركات والعطــــــــــــاء والزكاتْ .
الأهـــــــــــــــل ، إنّ شهر رمضان هو شهر الصوم حيث الإمتناع عن الأكـــــــــــــل من أذان الفجـــــــــــــر حتى أذان المغرب طاعــــــــــــــة الله عــــــــــــزّ وجـــــــــــــلْ والحرص على القيام بالعبادات كالحفاظ على الصلوات وأداء صلاوات التراويح وقيام الليل وقرآن القرآن والإستغفــــــــــــــار ولتكُن أدعيتَكُمْ مقبولة .
الأهـــــــــــــل ، إنّ شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة ، وشهر يحتّل المرتبة الأهم في حياتكم أيُّها الإخــــــوة ، وهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم على الشعوب ، إنّ شهر رمضان حالة من السمّو الروحي لا يبلغها إلاّ من يتأمـــــــــــل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة ، فالحكمة تقتضي العطــــــــــــــــــاء والمحبة .
الأهـــــــــــــل الأحباب ، شهر رمضان هــــــــــــــو عمل الخير لإمتحان الإرادة البشرية في الصيام والقيام بأعمــــــــل الخير وتنقيّة النفوس من أخطائها الكثيرة ، وليكن الخير في هذا الشهر الفضيل مرافقًا لصلواتنا وأفعالنا .
الأهــــــــــــــل الأحباب ، شهر رمضان لنغلق فيه مدن أحقادنا ونطرق أبواب الرحمة والموّدة فنرحم القريب ونزرع المساحات البيضاء في حنايا النفوس ونقضي على المساحات السود في مجتمعاتنا المُضلّلة ، ولتكن المُسامحــة هدفنا .
الأهــــــــــــل الأحباب : في شهر رمضان مُسلمين ومسيحيين لنحرص على أنْ نكــــــــــــون ربّانيين ولنجعل من الشهر الفضيل أثرٌ يبقى فينا ويستمّرْ معنا طول الأيام ، وحتمًا سيكون أثره الخير والبركات .
الأهـــــــــــــل الأحباب : في هذا الشهر الفضيل لتُصبح قلوبنا عامــــــــــــــرة بالإيمـــــــــــــان ، وتزداد صلة الصداقة بين الشعوب لأنه فرصة للإلتقاء والمحبة والعطــــــــــــــــاء والخيــــــــــر ، فعلاً إنّ الخير يحيط بنا .
الدكتور جيلبير المجبِّرْ