إلغوا الحفل وكبّوا الأكل»، صرخة المخزومي ……
«إلغوا الحفل وكبّوا الأكل»، صرخ مخزومي في وجه مسؤولي ماكينته، ملغياً «مهرجان الانتصار» الذي كان مقرراً أن يقيمه. بحسب بعض الحاضرين، سورة غضب عارم بعد إعلان النتائج انتابت الرجل قبل أن تستدعي عائلته إثرها فريقه الطبي إلى المنزل، فنزل تحطيماً بالطاولات وأجهزة الكمبيوتر في مركز ماكينته الانتخابية، صارخاً في وجه فريقه أين صُرفت أمواله، وأين خطة النقل، وأين السائقين الذين قبضوا الأموال وأقفلوا هواتفهم والمندوبين الذين تلقوا الأموال ولم ينتخبوه… وأين كل «الأسماك» التي أكلت الطعم و«عملتها» على السنارة! فيما كانت شقيقته تصرخ بانفعال: «مين وضاح الصادق ليكون نائباً عن بيروت، وكيف بدّاه أهالي بيروت على فؤاد الذي يعمل في العاصمة منذ 20 عاماً؟».*
*كان حلماً وردياً كلّف 16 مليون دولار استفاق منه مخزومي ليلة الأحد، و أخذ وعداً على نفسه أمام مقربين منه بأنها المرة الأخيرة التي يترشّح فيها إلى الانتخابات النيابية.*