مجدداً: ليلى عبد اللطيف تسرب بعض توقعاتها للعام 2021: العام القادم أسوأ من 2020، توقعات لسعر صرف الدولار الجنوني ونصائح لرؤساء وحاكم مصرف لبنان: انتبهوا ع حالكم!!
“أكدت ليلى عبد اللطيف انها ترى مصالحة بين الشيخ بهاء الحريري والشيخ سعد الحريري، مشيرة في حديث مع الاعلامي طوني خليفة ضمن برنامج “سؤال محرج” عبر “صوت بيروت انترناشونال” ان “بهاء الحريري سيقوم بالدور الذي يجده لصالح لبنان وكذلك الامر بالنسبة لسعد” وعما ان كان سيلعب بهاء الحريري دوراً سياسياً في لبنان اجابت “نعم، سيؤدي ادواراً كثيرة لصالح البلد، وسيضع يده بيد شقيقه، (الدم ما بيصير مي)، وان كانا يختلفان في السياسة”.
وعمن الاقرب للرئاسة جبران باسيل او سليمان فرنجية قالت “منذ سنة 2009 وانا اتوقع وصول سليمان فرنجية الى قصر بعبدا ولن ابدل توقعي”.
وعمن سيلعب الدور الابرز في السياسة سنة 2021، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي او سماحة المفتي عبد اللطيف دريان اجابت “اطلب منهما الانتباه على صحتهما، والبطريرك سيكون له الدور الابرز”.
ولمن سيبتسم العام 2021 اكثر هل لقائد الجيش السابق جان قهوجي او النائب جان عبيد قالت “الى الوزير السابق جان عبيد، ولن اغير توقعي فيما يتعلق بحظوظه الرئاسية” وعن العماد قهوجي قالت “لا يخاف من شيء وسيواجه الاتهامات ويحصل على البراءة”.
وعمن تصدق اكثر ماغي فرح او ميشال حايك اجابت “ميشال حايك، وانا لا اؤمن بالابراج”، وبين قناتي LBCI و الـ MTV اجابت ” اختار الـ LBCI، الشيخ بيار الضاهر مع احترامي لعائلة المر”.
واكدت ان الدور الاقوى في المنطقة للعام القادم سيكون للمملكة العربية السعودية وليس تركيا.
وعن توقعاتها للمملكة العربية السعودية أجابت “أرى السعودية أوروبا الثانية في عام 2021، بينما أرى في تركيا مظاهرات وفوضى، وأتوقع أن تشهد تركيا تغييرا سياسيا.”
وعما إذا كان سيف الإسلام معمر القذافي وجمال حسني مبارك سيعودان إلى الحكم أجابت “أرى أن شعبية سيف الإسلام القذافي ستستعيد قوتها من خلال التفاف القبائل الليبية من حوله، ما يجعله في موقع الحكم يوما ما، أما بالنسبة لجمال فأرى بأن دور آل مبارك لم ينته في مصر.”
وعن الأفضل سنة 2020 او 2021 قالت ” أرى أن سنة 2021 أسوأ على العالم، في أميركا وأوروبا، لكن بما يخص لبنان، أرى بأنه سيحدث أمرا إيجابيا عبر تدخلات بعض الدول، وسيبدأ هذا التحسن من الشهر السادس من العام.”
وعما إذا كان سينتهي وباء كورونا في عام 2021 لا سيما أنها هي من توقعت ظهور الوباء في إحدى الحلقات التلفزيونية، أجابت “وباء كورونا سينتهي في عام 2021، وستعود الحياة إلى طبيعتها مع الاستمرارية بوضع الكمامة والتعقيم، وكذلك سيكون اللقاح فعالا.” وقالت: “سأتلقى اللقاح في السعودية لأنني أثق بالدولة السعودية”. وأكدت أننا لن نرى المشهد الإيطالي في لبنان.
كما توقعت أننا سنشهد سلسلة اغتيالات وانفجارات ولكن ليس بحجم انفجار المرفأ وسيكون هناك محاولات اغتيال، كما دعت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى الانتباه على صحته وأمنه والرئيس عون أن ينتبه على صحته ومن “كورونا”، ولرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قالت: “انتبه على صحتك”.
وقالت لرئيس التيار الوطني الحر: “سيظل كما هو وسيمثل أمام القضاء وهو لا يخاف من شيء” كما أكدت أننا سنرى العديد من الرؤساء وراء القضبان، وزعامات لبنانية ستختفي عن الساحة.
وأشارت إلى أن سنة 2021 ستكون سنة الحرائق المفتعلة للأماكن المقدسة، كما توقعت أن سوريا ستتعافى وتحدثت عن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل قريباً.
واكدت انها لا زالت عند توقعها لسنة 2018 عن زيارة للدكتور سمير جعجع مع وفد كبير إلى دمشق، وعن توقعاتها بتسلم هيلاري كلينتون الرئاسة في أميركا خلفاً لأوباما، فعلقت أيضاً أنها تتقبل كل الانتقادات بحق توقعاتها، وهي بكل الأحوال ليست نبياً.
وتحدثت ليلى بأنها تخشى على صحة بايدن، وكذلك تخشى على صحة ترامب، الذي توقعت دخوله للمستشفى في 2021.
وتوقعت افتتاح مصارف للذهب خلال السنوات القادمة، لذلك نصحت اللبنانيين في إحدى مقابلاتها بان يحولوا أموالهم الى الذهب.
واشارت الى ان تهديداً طالها من مقربين من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما تحدثت بأنها لا تراه موجوداً في العراق.
وعن أمين عام حزب الله، اعتبرت بأن الحل في البلد بيده حالياً، وهو دائم الزيارات إلى إيران.
وتوقعت عبد اللطيف أيضاً بأن الدولار سيقفز قريباً إلى حدود الـ 10 آلاف ليرة، ولا استقرار في سعره حالياً، وأضافت بأن أموال المودعين لن تضيع، ولكن لن يحصلوا عليها كاملة.
رئيسة التحرير : لينا قاروط