• عمرو دياب وتامر حسني جمعتهما ظروف المجاملات.. فهل يطويان صفحة “إلغاء الآخر؟”
عاش النجمان عمرو دياب وتامر حسني سنوات تألقهما ونجاحاتهما في صراع وتنافس، الأمر الذي ولَّد بينهما حالة من الجفاء حتى لا نقول العداء والغيرة.. ولم يحدث أن إلتقيا في لقاء ود ولا جمعهما عمل فني معيّن ولا حفلة مشتركة مقابل اي مبلغ كبير من المال..
أخيراً إلتقى نجما الأغنية في مصر عمرو دياب وتامر حسني في حفل زفاف صديقهما المشترك الفنان احمد عصام.. و”تناسى” كل منهما أي تزاحم وصراع ، وتبادلا العناق والمجاملات ولو بحذر .. وتصدّرت اخبار لقائهما وصورهما مواقع التواصل الاجتماعي، كونها المرة الأولى التي يجتمع فيها دياب وحسني سوياً في لقاء غنائي. وهو ما عده متابعون لقاءً نادراً. كما تشاركا غناء اغنية الهضبة الجديدة “يا أنا يا لأ”، كما شارك الثنائي الفنان حميد الشاعري في غناء أغنيته الشهيرة “جلجلي”، وسط سعادة المدعوين لحفل الزفاف الذي أقيم في أحد فنادق القاهرة.
واشارت وسائل اعلامية ان غناء عمرو دياب وتامر حسني سوياً، انهى الاشاعات والأقاويل عن الجفاء التي رافقتهما منذ أكثر من 20 عاماً، حينما ظهر تامر حسني على الساحة الغنائية، إذ عدَّه البعض الموهبة الغنائية التي ستزيح عمرو دياب من قمة الغناء في مصر، وهو الأمر الذي كان يرفضه دائماً جمهور عمرو دياب، لتصبح المنافسة علنية ومحتدمة بين جمهوري الفنانين.
ولكن، هل يفتتح هذا اللقاء مشروع “صداقة جديدة” بين عمرو دياب وتامر حسني، ان يكون اللقاء الأخير بينهما، وتعود علاقتهما الى سابق عهدها من الجفاء والتوتر؟
عن هذا الامر يقول الناقد المصري محمود عبد الحكيم، ان “غناء النجمين معاً لأول مرة سيسهم في تهدئة الجمهور مؤقتاً، علماً بأن لا يوجد خلاف معلن بينهما ، ومن شأن لقائهما وغنائهما معاً ان يعمل على تهدئة الأجواء المشحونة بين جمهورهما، إلى أن يقرر أحدهما إلغاء الهدنة، ومضايقة الآخر”