فن

سعد لمجرد أمام المحكمة الفرنسية

يمثل اليوم الفنان المغربي سعد لمجرد مجدداً، أمام القضاء الفرنسي، في جلسة محاكمة جديدة وربما الأخيرة، ، قبل صدور الحكم النهائي في قضيته الشهيرة التي تعود فصولها إلى أواخر سنة 2016، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية.
وأكد احد المصادر، أن أزمة سعد لمجرد قد اقتربت من نهايتها بعد مرور أكثر من سبع سنوات، قائلا إن “جلسة يوم الاثنين ستكون الأخيرة والحاسمة” في القضية التي عصفت به، وسينطق بعدها بالحكم النهائي في حقه.
وتعود واقعة الاغتصاب حسب رواية صاحبة الادعاء ، الى العام 2016 حين كانت لورا تبلغ من العمر عشرين عاماً، عندما تبعت النجم المغربي البالغ اليوم 37 عاماً ، الى إحدى السهرات ومعهما صديقان ، الى احدى السهرات بعدما التقيا داخل ملهى ليلي . وفي نهاية السهرة التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت الشابة المدعية لورا الى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه طبقا لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
وداخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القُبَل. ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين. وقالت إنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صده. مضيفة في إعترافاتها للمحققين ان لمجرد وجّه لكمة لها حين حاولت صده، ثم اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.. في حين اعترض لمجرد على اتهامه بالاغتصاب ، مؤكداً انه “عاجز” عن ضرب أي امرأة. وأوضح أنه لحق بها لتجنب أي “فضحية” لأنه شخصية معروفة.
وستحضر جلسات المحاكمة التي ستمتد الى خمسة ايام، زوجة سعد لمجرد (غيتا العلاكي) لدعمه في اخطر ازمة يواجهها ، أملاً بأن يساعد وجودها في إقناع هيئة المحكمة بأن نجم البوب قد تغير سلوكه اليوم فتخفف من عقوبة الحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى