إقتصاد

بوشكيان خلال ورشة عمل عن قيمة VALUE CHAIN: لبنان يمر بأزمة كبيرة وخانقة ويحتاج الى دعم من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية

– أقامت وزارة الصناعة ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” وبرنامج الامم المتحدة لتطوير القطاعات الصناعية “PSDP”وسفارة كندا، ورشة عمل عن دراسات جدوى لستة سلاسل قيمة value chain لبعض المنتجات الغذائية ( المخللات،العصير الطازج، المونة،الفاكهة والخضار المجففة،الشوكولاتة والوجبات الخفيفة والالواح الصحية)، في فندق لانكستر تمار في الحازمية ، برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان وحضوره ، ومشاركة الممثل الإقليمي لمنظمة يونيدو في لبنان وسوريا والاردن إيمانويل كالينزي، رئيس قسم التنمية في السفارة الكندية جايمي شنر ، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، منير البساط ممثلا جمعية الصناعيين، ممثلين عن غرف الصناعة والتجارة مهتمين.
بعد النشيدين الوطني والكندي، تم عرض فيلم تعريفي قصير عن المشروع واهميته، فكلمة ترحيبية وتعريف عن البرنامج لمنسقة المشروع المهندسة ندى بركات .


كالينيزي
ثم تحدث كالينيزي وأشار الى ان “القطاع الانتاجي هو الأمل الوحيد ، علينا الاطلاع عليه لاحيائه ليقوم القطاع الخاص بقيادة الانتاحية لضمان مستقبل الشباب والنساء بأن لهم فرصا في هذا البلد، فهذه خطوة نحو دعم القطاع الانتاجي وتعافيه”.
وقال:”اشكر سفارة كندا لدعم هذا المشروع ، ووزارة الصناعة والوزارات المعنية الأخرى على شراكتهم القوية ونظرا للوضع الراهن في البلاد، يحتاج هذا القطاع الكثير من الدعم ،
ونحن نستثمر كثيرا في هذه الدراسات لكي ترسي تغييرا يواجه تحديات تقنية وتكنولوجية وتمويل الطاقة”.
وختم :”ارجو من تعزيز شراكتنا هذه لنسهل تحول هذا القطاع وتعافيه”.
شنر
ثم تحدث جايمي شنر وقال :” برنامج تنمية القطاع الانتاجي تم تطويره لمساعدة الحكومة اللبنانية لخلق بيئة ممكنة للمستفيدين من هذا المشروع، من رواد أعمال ورجال أعمال ونساء وشركات ومؤسسات وتعاونيات .فهذا القطاع الانتاجي هو الأمل ومحركه ومحرك النمو، مبادرات عدة تدعمها الحكومة الكندية في الصناعة الغذائية فنحن نقوم المقاربة الشاملة والتعاونية التي يتخذها البرنامج لتعزيز دور النساء في هذا القطاع وتحسين وصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز جهوزيتها وقدرتها التنافسية للتصدير والنمو الاقتصادي والاجتماعي . أن برنامج الأمم المتحدة لتطوير القطاعات الصناعية “PSDP” قدم تقريرا عن الذكاء التطويري والتسويقي لتعزيز القدرات التصديرية”.
وختم متحدثا عن تجربة المشروع في لبنان وتطوير الشراكة معه.
بوشيكيان
من جهته، قال بوشيكيان:”يطيب لي أن أرحب بالسيدين كالينزي و شينر، وممثلي برنامج الأمم المتحدة لتطوير القطاعات الانتاجية PSDP، والزملاء الصناعيين وفي وزارة الصناعة ومنظمة يونيدو، وأثني على جهود جميع المشاركين في تنفيذ هذا المشروع لمصلحة الصناعة الوطنية، وأصناف غذائية منتقاة بعناية كونها تتمتع بقيمة نوعية عالية، وجدوى انتاجية وتسويقية وتصديرية. وأعتقد أننا جميعا متلهفون لمعرفة نتائج الدراسات الممولة من قبل دولة كندا المشكورة والصديقة. وأشكر أيضا الجهات المنفِّذة أي برنامج PSDP والوكالات الدولية الأخرى ومنظمة يونيدو بالتعاون مع وزارة الصناعة”.
وتابع:”في هذا المجال، أود أن أشكر دولة كندا التي تحمّست وبادرت الى تمويل المشروع بسبعة ملايين وأربعمئة ألف دولار. أشكر كندا باسم الكثير من اللبنانيين، وأنا من بينهم، على استضافتنا زمن الحرب والأيام العصيبة، وعلى اتاحة الفرص أمام اللبنانيين بالتساوي مع مواطنيها. وكان اللبنانيون في طليعة المهاجرين الذي التزموا النظام واجتهدوا واندمجوا في المجتمع الكندي. كما أشكر كندا، رغم كونها من الدول البعيدة عن لبنان، إلا أنها فتحت أسواقها أمام المنتجات اللبنانية، ونجح اللبنانيون هناك بتسويق منتجاتهم ضمن البيئة اللبنانية والكندية”.
وقال :”أعتقد أن هذا المشروع عالج منتجات متنوعة، وسوف يدعم حركة التصدير من لبنان الى العديد من البلدان، ومن بينها كندا، وأجدد الشكر وأتمنى على السيد شينر أن ينقل تحياتي الى سعادة السفيرة وعبرها الى الدولة الكندية”.
ونوه ب”التعاون الدائم والمستمر والفعال والايجابي بين وزارة الصناعة ومنظمة يونيدو على أكثر من صعيد”. واعلن انه ” سبق لنا أن وضعنا خارطة طريق لتنفيذ عدد من البرامج التنموية والتطويرية للقطاع الصناعي في لبنان.
التقدير والثناء لجهود العاملين في القطاع الصناعي، لقد برعوا في انتاج وتصميم وابتكار منتجات حديثة وجديدة وعصرية وابداعية تلبي رغبات المتسوقين، والأهم أنها تتمتع بجودة ومعايير تتلاءم مع المواصفات اللبنانية والدولية”.
وختم:”يمر لبنان بأزمة كبيرة وخانقة على الصعيد الاقتصادي، ويحتاج الى كل دعم من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية. ورغم هذه الأزمة، يبقى لبنان منارة اشعاع حضاري وثقافي وعلمي، وجسر تفاعل بين الشرق والغرب. نحن واثقون أن لبنان سوف يقوم ولن تطول محنته، وسوف يستعيد دوره ومكانته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى