توفي المغني السنغالي إسماعيل توريه عن 73 عاماً ، والذي يعد احد رواد الموسيقى الإفريقية في فرنسا خلال سبعينيات القرن العشرين، وشارك في تأسيس فرقة توريه كوندا الموسيقية وكان أحد أعضائها البارزين. الفنان الذي رحل بعد صراع طويل مع المرض ، "ترك بصمة لا تمحى في المجالين الموسيقي والثقافي"، حسبما اعلنت عائلته في بيان النعي . واضافت عائلته في البيان :"إلى جانب مسيرته الموسيقية، كان اسماعيل يسعى إلى تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وكان مدافعاً شرساً عن السلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص". وغرّد الرئيس السنغالي ماكي سال في حسابه عبر تويتر "تبلّغت ببالغ الأسى وفاة اسماعيل توريه، العضو في فرقة توريه كوندا الشهيرة"، مضيفاً أنّ "رحيله خسارة كبيرة للموسيقى السنغالية والإفريقية". وفي رصيد المغني وفرقة توريه كوندا، أكثر من 12 ألبوماً، والعديد من الحفلات والمهرجانات والجولات الموسيقية في مختلف أنحاء العالم.. وكانت انطلقت الفرقة مع أغنية "إ مّا أفريقا" (1980). وبرزت توريه كوندا في ما يُعرف بـ"موسيقى العالم" (وورلد ميوزيك)، وهو نوع موسيقي تُدمج فيه الموسيقى التقليدية لبلد ما، وفي هذه الحالة الموسيقى الإفريقية التقليدية، مع نغمات روك أو جاز.