إقتصاد

شرارة في ندوة عن الانهيار المالي وتعثر المصارف: لوضع خطة اقتصادية شاملة للنهوض وتوزيع الخسائر نسبياً

نظمت نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان ندوة بعنوان: “الانهيار المالي والنقدي وتعثر المصارف” حاضر فيها كلّ من المدير العام السابق في وزارة العدل ميسم النويري ونائب رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة وأدارها النقيب السابق لخبراء المحاسبة فريد جبران. وذلك في حضور حشد من الخبراء والمهتمّين.

بداية تحدث نقيب خبراء المحاسبة عفيف شرارة مرحباً بالمحاضرين والحضور، مشدّداً على أنّ حلّ أزمة التعثر المالي هو مسؤولية السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومن الضروري جداً محاسبة الفاسدين الذين تولوا مهامّ وظيفية وسياسية وكوّنوا ثروات نتيجة الفساد والرشوة والهدر، وكذلك إلزام المصارف إعادة قيَم الهندسات المالية التي مُنحت لهم من أموال المودعين وإلزامهم إعادة جزء من الفوائد العالية التي حصلوا عليها، وضرورة وضع خطة اقتصادية شاملة للنهوض وتوزيع الخسائر بشكل نسبي حسب مَن استفاد من هذه الأموال”.

وأشار إلى “أننا في النقابة عارضنا الدعوة إلى إفلاس المصارف ليقيننا بأنّ إفلاسهم يقضي على أموال المودعين، ولكن نطالب بمحاسبتهم”. لافتاً إلى أنّ النقابة تتبنّى أيّ خطة وطنية لمكافحة الفساد وعلى كلّ المستويات حتى في نقابتنا”.

ثم شرحت ميسم النويري النواحي القانونية التي تحكم العلاقة ما بين المودع والمصرف والأنظمة والقوانين التي تحكم عمل المصارف في لبنان بما فيها تصفيتها أو دمجها أو إفلاسها.

وتكلم عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الحكمة الدكتور جورج نعمة عن سعر الصرف وموازنة مصرف لبنان والعجز الحاصل والتقييم الحديث لموجودات المصرف.

استمرّت الندوة نحو ثلاث ساعات شكر بعدها النقيب شرارة المحاضرين والحضور، واعداً “بتحضير وتكرار مجموعة من المحاضرات والندوات العلمية والمهنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى