متفرقات

تحتفل باليوم العالمي للامراض النادرة

لشؤون هيئة التدريس والتنمية البروفسورة العيادية فاندا أبي رعد في كلمتها الافتتاحية إلى “اهمية قوة التعليم والوعي في الدفع إيجاباً نحو تحسين حياة الأشخاص المصابين بأمراض نادرة”.

وتحدث البروفسور أندوني يورتيزبيريا من معهد ميولوجي في باريس، والدكتورة فاليريا ديلاجي من مارسيليا. وكانت كلمة للبروفسورة المساعدة في اعصاب الرأس لدى الاطفال في الجامعة اللبنانية الأميركية عبير هاني عن الامراض النادرة، بينما ركّز البروفسور المساعد في في طب الأطفال في جامعة البلمند هشام منصور على الأمراض العصبية، في حين قدمت البروفسورة المشاركة إليان شويري المتخصصة في التشخيص الجزيئي وتحديد الهوية البشرية، والبروفسورة المساعدة في علم الوراثة البشرية والتشخيص الجزيئي وعلم الوراثة المناعية سيبال مهاوج عرضًا عن أحدث تقنيات التشخيص الجزيئي وناقشا الحالات السريرية.
وانتهى اليوم بحفل موسيقي قدمه بهاء ضو، زياد الأحمدي ودونا خليفة، وحضره عدد كبير ممن يعانون من هذه الامراض النادرة واهاليهم بمشاركة خبراء وباحثين من الجسم الطبي ومهتمين. ورأى البروفسور أندريه مغربني العميد المساعد للأبحاث ورئيس قسم “علم الوراثة البشرية” ان الهدف من تنظيم هذا اليوم هو التأكيد للمرضى وعائلاتهم انهم ليسوا وحيدين في المواجهة”. ولاحظ ان” ثمة وعيا متزايدا في المجتمع اللبناني لاهمية اجراء الفحوص الجينية وخصوصاً في حالات زواج الاقارب، ولكن رغم ذلك لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا سيما فيما يتعلق بتجنب أو تصحيح التشخيص الخاطئ”.

شكل “قسم علم الوراثة البشرية” في LAU ومنذ انطلاقته الحديثة نسبياً خلال العام 2020 تجربة طبية – علمية مميزة سواء على المستوى الطبي الجامعي او على مستوى لبنان على حد سواء، بدليل الـ 400 بحث التي صدرت عنه ونشرت في المجلات العلمية المتخصصة، اضافة الى تعاون القسم مع علماء وباحثين معروفين في جامعات محترمة في الولايات الاميركية المتحدة واوروبا والخليج العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى