ندوة لـ”INTA” حول “الاستخدام الآمن للإنترنت في عصر الذَّكاء الاصطناعي” في جامعة سيّدة اللويز

أقام مركز الدراسات حول الإدمان على الإنترنت والتكنولوجيا – “INTA”، ندوة عن “الاستخدام الآمن للإنترنت في عصر الذَّكاء الاصطناعي” في جامعة سيّدة اللويزة – “قاعة بيار أبو خاطر”، ضمّت خبراء من مختلف المجالات، الى المدير العام لوزارة التربية والتَّعليم العالي عماد الأشقر، ألامين العام للمدارس الكاثوليكيَّة الأب يوسف نصر، رئيس مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونيَّة وحماية الملكيَّة الفكريَّة في قوى الامن الداخلي المقدم باتريك عبيد، مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت جورج عواد ورؤساء ومديري مدارس، ناقشوا فيها “التَّحديات والفرص التي يوفّرها الاستخدام المتزايد للإنترنت والأنشطة عَبره، بالإضافة إلى الذّكاء الاصطناعي (AI) وميزته في التَّعليم.

بو هدير

إستهلت الندوة بكلمة ترحيب من مدير مكتب الشؤون العامة والبروتوكول في الجامعة ماجد بو هدير، اعتبر فيها “أننا أصبحنا مكبّلين شئنا أم أبينا بأغلال وأصفاد أجهزتنا الإلكترونيَّة التي ترافقنا أينما ذهبنا وتفرض نفسها علينا”.

حايك

ثمَّ تحدث ممثل رئيس جامعة الأب بشارة الخوري ونائبه للشؤون الأكاديميَّة الدكتور ميشال حايك، فأشار الى أنَّ “التكنولوجيا تتحرّك بسرعة كبيرة وأصبح التهديد أمرًا بالغ الأهميَّة مع الأدوات الجديدة أحدثها هو ChatGpt، ونحن كمؤسّسة أكاديميَّة، مسؤوليّتنا هي التأكد من استخدام الأدوات بشكل صحيح لخير المجتمع، وخصوصا لطلابنا”.

الاشقر

ثم ناقش الأشقر، موضوع “السّمعة على الإنترنت وأهمّية بناء بصمة رقميَّة إيجابيَّة”، مشدّدًا على “أهميَّة دور الأساتذة”.

عبيد

وفي السياق عينه، تناول المقدم عبيد، “مشكلة الابتزاز الجنسي المتزايدة في لبنان والإجراءات التي يتمّ اتخاذها لمكافحتها”.

عواد

وتحدث عواد عن “كيفية امكان التعليم الأفضل في تعزيز استخدام أكثر أمانًا ومسؤوليّة للإنترنت”.

روبرت

ولاحقاً قدّمت رئيسة المركز الدكتورة مايا روبرت بحثًا عن “انتشار إدمان الإنترنت والتكنولوجيا في لبنان وتأثيره على الأداء الأكاديمي واحترام الذات لتسلّط الضّوء على ايجابيَّات وسلبيَّات ظاهرة ChatGPT، وهو نموذج لغة ذكاء اصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في التعليم”.

الاب نصر

بدوره، شدَّد الأب نصر على “ضرورة السعي قدمًا لجيل أفضل في المستقبل من خلال مواكبة التطوّر السريع للإنترنت والتكنولوجيا، كل ذلك بمساهمة وزارة التربية لهم”.

في الختام، كانت مداخلات للأساتذة والطلاب، ناقشوا فيها إيجابيات إستعمال الإنترنت في عصرنا وسلبياته وتأثيره بطريقة غير مباشرة على حياتنا الأكاديميّة والعمليًّة.