جوني منيّر يكشف معلومات “مقلقة”: أحداث “حامية” ستنجب هذا الرئيس بعد “الترويض”!
“سبوت شوت”
إعتبر الكاتب السياسي جوني منيّر، “أن اللبنانيين ينتظرون مفاعيل الزلزال السياسي الكبير الذي حصل في بكين وكان مفاجئاً في مضمونه لناحية بدء إعادة التطبيع، وفي شكله حيث كانت الصين الراعية لهذا الإتفاق.
اعلان
وفي حديث ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، رأى “أن الهدف من الإتفاق هو ضمان أمن المملكة العربية السعودية من جهة ووقف التمويل السعودي للإذاعات التابعة للمعارضة الإيرانية التي تساهم في تأجيج الشارع الإيراني من جهة أخرى”.
وشدّد منيّر, على أن “الأساس في عودة العلاقات بين البلدين هي البحث في المواضيع الداخلية لذا فأولى نتائج الاتفاق هو حل الملف اليمني حيث سنشهد خلال فترة الشهرين إنجازات، كوقف إطلاق النار والشروع بتسوية سياسية، والضمانة هي الرعاية الصينية التي تضع مصداقيتها على المحك. فإذا فشل الإتفاق ستكون بمثابة ضربة لها خاصة أن الصين هي الملجأ الدولي الوحيد لإيران، في حين أن روسيا منشغلة بالحرب. كما تشكل الصين الشريك التجاري الأول للسعودية وهي المتنفس للعاهل السعودي محمد بن سلمان في وجه إدارة جو بايدن الديمقراطية”.
وتابع، “لابد للإتفاق أن ينعكس إيجاباً على لبنان، إنما لاحقاً عندما يتم الإنتقال الى البحث بموضوع النفوذ الإيراني في الهلال الشيعي أي في العراق، سوريا ولبنان”.
وأضاف منير، “يبدأ المسار برئيس يؤمن بالإصلاح وحكومة مع فريق عمل مهمته إعادة البناء. وبالتالي المطلوب رئيس خارج منظومة الفساد لتأمين الاستقرار في الداخل اللبناني والتوجه نحو عالم آخر متحرر من المرتهنين للخارج ومن الطائفية والزبائنية السياسية”.
ولفت إلى أنه، “منذ ثلاث سنوات تُرك لبنان عمداً كي ينهار على إعتبار أنه يخضع لحزب الله عبر الرئيس ميشال عون، فالمطلوب أن يكون لبنان ثابت وخالٍ من الإنتماء إلى محاور سياسية، وعامل الوقت الضاغط داخليا يدفع بفريق حزب الله إلى القبول بالتسوية”.
وكشف، “أن الحل يحصل عندما تبدأ المفاوضات بين حزب الله والأميركيين. وسقف الحل في تموز”.
وأضاف، “أن الفساد نتيجة شراكة بين مصرف لبنان والمصارف والطبقة السياسية ومستقبل رياض سلامة غير مطمئن وسيستخدم لتطويع الجميع وإنهيار منظومة الفساد ستكون خبطة قوية تؤدي إلى صدمة على المستوى الداخلي”.
ولفت منيّر, إلى أن “التحضير جارٍ للقاء خماسي على مستوى وزراء الخارجية سيتضمن كامل الخارطة السياسية في لبنان مع عواقب وعقوبات، أما حالياً فتحصل لقاءات ثنائية وثلاثية تبحث في الملف اللبناني خارج إطار اللقاء الخماسي لأجل تحريك الملف”.
وختم منيّر، بالقول: “بداية ربيع لبنان ستبدأ في الربيع، لم نعد نحتمل أكثر ، أما الخوف من أن تستمر الأزمة الى أبعد من ذلك، وهذا أمر ممكن”.