صلاة الهجمة وقداس الفصح في مرسين بحضور يوحنا العاشر
احتفل رئيس دير القديس جاورجيوس البطريركي في الحميراء الأسقف أرسانيوس دحدل بصلاة الهجمة وقداس الفصح في كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مرسين التركية، في حضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، بمشاركة الأسقف قسطنطين كيال، الأرشمندريت جورج يعقوب، الأرشمندريت يعقوب خليل، كهنة رعايا مرسين إسبر تيمور وأنطاكية ديمتري دوغوم وجان دللولار، وبولس اوردولوغلو، في حضور رؤساء الجمعيات في الرعايا الأنطاكية والوفد المرافق للبطريرك وأبناء رعيتي مرسين وأنطاكية.
بعد مباركة بيض العيد، ألقى يوحنا العاشر كلمة قال فيها: “يا أحبة بماذا يستطيع أن يتكلم الواحد منا بمثل هذه اللحظات المؤثرة؟ رغم الخراب والأوجاع والزلازل والألم الذي أصابنا جميعا، نؤكد أننا أبناء القيامة ونرتل المسيح قام. أقمنا هذا القداس الفصحي بتأثر كبير لأننا رأينا في وجوهكم قيامة حقيقية وولادة جديدة بفضل ثباتكم وإيمانكم ومحبتكم لكنيستكم”.
أضاف: “نحن والأساقفة والأخوة معكم باسم كل كنيسة أنطاكية ونقول معكم المسيح قام. واسمحوا لي أن أذكر أبناء كنيسة أنطاكية في الانتشار الذين تحسسوا آلامكم وأوجاعكم ووقفوا إلى جانبكم. ونشكر رعية مرسين بكاهنها ورئيس جمعيتها وابنائها لاستقبال أخوتهم في أنطاكية والمتضررين جراء الزلزال المدمر. ونشكر أيضا الدولة التركية ووالي مرسين ووالي أنطاكية لجهودهم المبذولة في سبيل إنجاح زيارتنا الأبوية الاستفقادية، وكذلك محطة تيلي لوميار- نورسات والقيمين عليها وسائر وسائل الإعلام التي نقلت الصلوات والقداديس عبر أثيرها”.
وتوجه برسالة سلام إلى العالم، متمنيا أن ينعم الجميع بالسلام والطمأنينة. وعايد كل أبناء الكرسي الأنطاكي، متمنيا لهم مواسم فصحية مباركة.