أخبار إجتماعية

المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن يكرم اللواء عباس إبراهيم في يوم السلم الأهلي

في اليوم الوطني للسلم الأهلي في لبنان (13 نيسان) وبدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أقيم حفل تكريم للواء عباس إبراهيم أحد حماة السلم الأهلي في لبنان تحدث فيه ممثلو مؤتمرات وأحزاب عربية ومؤسسات لبنانية عن دور اللواء عباس إبراهيم الوطني والعربي والإسلامي والعالمي، افتتحه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أ. معن بشوّر واختتم بكلمة للمكرّم اللواء عباس إبراهيم، وحضره النائب عدنان طرابلسي، والوزراء والنواب السابقون بشارة مرهج وعبد الرحيم مراد، وناصر قنديل، وزاهر الخطيب سفير فلسطين في لبنان الأستاذ اشرف دبور وعلي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني فادي مارتينوس رئيس بلدية قرطبا ، رئيس اتحاد بلديات جبيل، وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية وممثلي الجمعيات والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وبعده ترحيب من السيد نبيل حلاق منسق العلاقات الدولية في المركز.
بشور
الكلمة الأولى كانت للأستاذ معن بشور (رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن) جاء فيها: بين كل حفلات التكريم التي تقام للواء عباس إبراهيم على امتداد لبنان حرصنا ان يكون حفلنا في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن له طابع وطني جامع وعربي واسع، لأن التكريم لا يكون للمسؤول في بداية تسلمه مناصب عليا، بل بعد انتهاء ولايتهم، لأن التكريم على المواقف والانجازات وليس على المنصب.
من هنا يأتي تكريمنا للواء عباس إبراهيم في انتهاء مهامه كمدير عام للأمن العام تكريماً لدوره وجهوده وانجازات قام بها، آملين ان يستكمل مهامه الوطنية والقومية التي لا تكون محصورة بموقع أو منصب.
وتحدث بشور عن أمرين الأول أن الرجل أدرك أن أمن الوطن ليس مجرد إجراءات أمنية لمواجهة أزمات، بل هي أيضا رؤية سياسية، وربما فكرية، تستبق وقوع أزمة وتسعى لمنع حصولها.
والأمر الثاني هو عروبة اللواء إبراهيم التي ترجمها عبر كل مهماته، بعلاقة وثيقة بالأخوة الفلسطينيين حيث نجح ليس فقط في تطوير العلاقات اللبنانية – الفلسطينية فحسب، بل في معالجة أزمات والصراعات داخل البيت الفلسطيني، بل عروبة تميّزت في تسهيله لكل مبادرة ذات طابع عربي تنعقد في لبنان، من المؤتمرات إلى الملتقيات إلى المبادرات إلى الحملات مدركاً أهمية لبنان كمنصة عربية وعالمية للقضايا العادلة، وكمنارة استقطاب للآلاف من الشخصيات العربية والدولية.
ثلاث تحيات عربية
بعدها قدمت أ. رحاب مكحل مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ثلاث تحيات واردة إلى المركز، الأولى من ا. حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، والثانية من أ. خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، والثالثة من أ. مجدي المعصراوي منسق الحملة الشعبية العربية والدولية من أجل كسر الحصار على سورية.
صباحي
الأستاذ حمدين صباحي (الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ) (مصر) قال في تحيته : لست هنا لأوجه تحية الى اللواء عباس ابراهيم صاحب الانجازات الامنية والسياسية التي يعرفها كل لبناني وكل متابع للشأن اللبناني، وهم كثر في امتنا، بل أيضاً لأوجه تحية لهذا القومي العربي الذي ادرك منذ شبابه أن لا مستقبل لأي قطر عربي بمعزل عن أمته، فكان خلال عمله الامني يترجم هذا الايمان من خلال قناعته ان الامن الوطني للبنان هو جزء لا يتجزأ من الامن القومي للامة العربية، ولذلك كان حريصاً على تمتين علاقات لبنان بأشقائه العرب جميعاً ، وفي المقدمة منهم سورية، البلد الشقيق والتوأم مع لبنان، كما فلسطين التي كان اللواء عباس واحداً من المدافعين عنها وعن شعبها وحقوقها كدفاعه عن لبنان، شعباً ودولةً ومؤسسات فأستحق جوازاً فلسطينياً يؤكد عمق التزامه بالقضية الأم في قضايا الامة.
السفياني
أما الأستاذ خالد السفياني ( المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي) (المغرب) قال: في كل مرة كنّا نحضّر فيها لمؤتمر قومي أو قومي – إسلامي أو ملتقى من أجل فلسطين وقضايا الأمة في بيروت، كنّا نشعر أن وجود اللواء عباس إبراهيم على رأس جهاز الأمن العام سيكون في طليعة المتجاوبين مع مبادرتنا، وتسهيل وصول المشاركين من كافة أقطار الأمة إلى لبنان. وكنّا في المغرب بشكل خاص نشعر بهذه المساعدة بسبب بقاء التأشيرات بين المغرب ولبنان، وكان اهتمام سعادة اللواء يسعفنا في كثير من الحالات التي نواجه فيها تعثرات، ولكن علاقتنا باللواء لم تنحصر بهذا الأمر بل تابعنا حركته التي تتجاوز حدود العمل الأمني إلى آفاق العمل السياسي والدبلوماسي على المستوى الوطني والعربي والإنساني.
المعصراوي
اما الأستاذ مجدي المعصراوي (منسق الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية) (مصر) جاء في تحيته: أن يكرّم المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن قامة لبنانية وعربية هو اللواء عباس أبراهيم، فهذا يعني لنا أن في مواقف الرجل وأعماله ما يستحّق التكريم والوفاء، لاسيْما باعتباره واحداً من حماة السلم الأهلي في لبنان الذي حاولوا تفجيره في مثل هذه الأيام قبل 48 عاماً. لبنان بالفعل بحاجة اليوم إلى من يحمي سلم أهله في وجه التحديات الخارجية، والصعوبات الداخلية، وحماية السلم الاهلي تقتضي العمل على إطفاء كل نار يمكن أن تؤدي إلى حريق شامل، واللواء إبراهيم كان واحداً من أبرع الإطفائيين في لبنان، بل في الوطن العربي والعالم الإسلامي . واذا كان ممكناً لنا أن نصفْ رجلاً بالجسر بين الناس، جماعات ودول، فهو بحق ينطبق على اللواء إبراهيم، الجسر الحقيقي بين اللبنانيين والعرب وأبناء الإقليم كله، بل وأبناء هذه المنطقة والعالم، أنه جسر لبناني – عربي- إنساني،
صالح
الأستاذ قاسم صالح (الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية) قال نلتقي اليوم لنكرم قامة وطنية عابرة للمناطق والطوائف، وأحد حراس السلم الأهلي، وابرز العاملين على ترسيخه حفاظاً على الوحدة الوطنية انه اللواء عباس إبراهيم الذي أمضى حياته في خدمة لبنان وأبنائه. وتمكن خلال سنوات خدمته في مديرية المخابرات من اظهار مقدرة عالية على مقارعة أعداء البلاد والايقاع بهم من خلال جهود استثنائية بذلها هو وزملاؤه الضباط في مواجهة المجموعات الإرهابية وشبكات التجسس والعملاء، ولقد حفلت مسيرته المهنية بالإنجازات التي تراكمت على مدى عقود للتتوج في 18 تموز 2011 بتوليه مسؤولية مدير عام الامن العام، هي مسؤولية جديدة تنكبها اللواء عباس إبراهيم، لتضع على مكتبه ملفات غاية في التعيد ان على المستوى المحلي او القومي او حتى على المستوى الدولي.
حمود
الحاج ياسين حمود (مدير عام مؤسسة القدس الدولية ) شكر القيميين على هذا الاحتفال لاتاحتهم الفرصة لنقول لسعادة اللواء عباس إبراهيم شكرا لك من القلب لكل ما قمت به عملاً وقولاً لفلسطين واسمحوا لي ان اقطف من بستان اللواء لفلسطين بعض من كلماته الدروب كلها من غير قيمة ان لم تكن فلسطين وجهتها، فلسطين ساكنة القلوب والحناجر وستبقى هذه فلسطين بوصلة وحدتنا وقبلة وجودنا وعزنا وكرامتنا، ستبقى فلسطين عنوان لأجل الحرية والكرامة ستبقى فلسطين التي على حبها تفتحت العيون وعلى الوفاء لها سنبقى شاخصين وما يجري على الأرض هناك هو شعلة الأمل الباقية في عالمنا هذا ولن يستقيم ميزان عدالة في العالم من دون العدالة لها ولشعبها.
ثم قدّم حمود درع القدس للواء عباس إبراهيم.
أبو العردات
الحاج فتحي أبو العردات (أمين سر هيئة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان) توجه بالشكر لصاحب الدعوة الكريمة الأخ العزيز المناضل معن بشور للاحتفال بتكريم الأخ اللواء عباس إبراهيم لآن تكريم هذه القامة الكبيرة هو تكريم لكل قيم العطاء والتضحية والتفاني والحرية والوفاء للوطنية والعروبة الخالصة الصافية وهو تكريم لنا جميعاً ، تكريم أبن الجنوب الأغر الذي تعلق قلبه وروحه ووجدانه بقضيتنا المركزية فلسطين وعدالة هذه القضية ولم يتوانى يوماً عن متابعة أوضاع وآلام أبناء فلسطين في لبنان .
مرهج
الوزير والنائب السابق الأستاذ بشارة مرهج (رئيس مجلس إدارة “دار الندوة” ) قال: عندما بدأ الانهيار الاقتصادي السياسي في البلاد وتظهّرت على الملأ معادن الرجال في الدولة المستباحة أُصيب الشعب اللبناني بصدمة كبيرة لم يتخلص منها بعد . فشعبنا كان يعرف تغلغل العصبيات المذهبية والتقاليد المافياوية التي تعيشها الدولة اللبنانية فساداً وترهلاً وتخلفاً.. شعبنا كان يعرف كل ذلك، لكنه كان يدرك بالمقابل ان حظيرة الشر ليست على قوة مطلقة وأن جماعة الخير متحصنة في مواقعها تأبى سقوط الدولة وانهيار مؤسساتها وتسعى لمقاومة الانحطاط ومواجهة الفساد وأتباعه .
من أبرز اركان هذه الجماعة اللواء عباس إبراهيم الذي رفض الانسياق وراء العصبيات الضيقة وآفاتها وتحالفاتها وآثر أن يكون حصة الشعب في أروقة الدولة وصورة الدولة العادلة المتوازنة بين الناس، يذود عن مؤسساتهم التي كلفت دموع العين مدافعاً عنها في الملمات المقيمة، مطلاً على المراجع والمواقع في ، الداخل والخارج، بثقة وتواضع حتى استقرت عليه أنظار الناس تطلب منه حقوقها المهدورة في غياهب الدولة وكهوف العصاة، وتطلب له القوة والسلام كي يسطع في سمائنا الحزينة وينتصر مع شعبه ورفاقه على المآسي والويلات التي إبتدعها سلطان المال والتبعية والانكسار، عبر نضال لا يهدأ في البيت المعلق على خشبة ، كما في المدى المُستعر، صوناً لإشراقة لبنان وإضراماً لجذوة الأمل في صدور شبابه .
بركات
المحامي خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية) قال: عندما نكرّم اللواء عباس إبراهيم فإننا نكرم في شخصه قيم الاخلاق والصدف والنزاهة والتواضع ونظافة الكف، الى جانب الكفاءة المهنية ومهمة الإطفاء السياسي, وما أحوجنا اليوم في هذه الظروف المأساوية، التي يمر بها وطننا، حيث يعاني شعبنا من العوز والفقر نتيجة الهدر والفساد، الى أشخاص في مواقع المسؤولية، تتجسد فيهم القيم الأخلاقية والكفاءة، عندما يتحقق ذلك الحلم، تبدأ عملية الإنقاذ والنهوض وصولاً الى تحقيق العدالة والمساواة بديلاً عن المحاصصة السائدة.
خليفة
الدكتور رياض خليفة (الأمين العام للمنتدى القومي العربي) قال اللواء عباس إبراهيم كان مديراً مميزاً للأمن العام . قرأ القانون من أول يوم وفهم ما هي وظيفته وما هو المطلوب منه فحزم مفاتيحه وملفاته ومطفأته وحمل عصاه وراح، على مدى أثني عشر عاماً “يحارب الابالسة في الصين” على كل الجبهات، ايفاءاً بموجبات مسؤولياته وقسمه العسكري وحفاظاً على وطنه لبنان، جابه الصعاب، ففكك العقد، كشف المؤامرات، بنى الجسور، استجاب لنداءات الواجب وصرخات المظلومين والمقطوعين والضائعين والتائهين والمعذبين حرر المعجزات وأعاد المخطوفين أطفاء الحرائق السياسية والطائفية والاجتماعية.
الريشوني
الدكتور سامي ريشوني (رئيس الجمعية الصحية اللبنانية) قال: سعادة اللواء عباس ابراهيم ،بطل طليعي سبّاق، إلتزم بشجاعةٍ وبصبرٍ مضني طريق السلم الأهلي، مؤمناً بالفعل بأن لبنان الوطن لا يمكن ولا يجوز أن يقوم خارج خط السِلم الأهلي الجامع، مؤكداً أن قيامة لبنان ونهضته الإصلاحية تقوم على وحدة أبنائه وتضامنهِم فوق الانقسامات والتحزبات والتفريقات التي تُضعضِعُ الوطن. ولا بد أن يتميز السِلم الأهلي بالحوار السلمي أيضاً.
زين
المحامي عمر زين (الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب) تلى كلمته السيد نبيل حلاق لواجوده في العمرة، وجاء فيها: نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني للسلم الأهلي ونحن نعيش ظروفاً وتحديات صعبة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنة وبقيت المؤسسات والأجهزة الأمنية هي الحصن الأهم في حماية السلم الأهل في السنوات الأخيرة، وقد كان للواء عباس إبراهيم الذي أتسمت شخصيته بالولاء الوطني، والعمل بصمت، والجرأة في اتخاذ المواقف والفوز الدائم بالنتائج الإيجابية، فمن موقعه كمدير عام للأمن العام كان له الدور الأساس في حماية الأمن الوطني والسلم الأهلي.
عبد الحميد
الأستاذ عبد الله عبد الحميد (المشرف العام على الملتقى الشبابي التضامني العربي) قال: في هذه الأمسية التكريمية التي يقيمها المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، يفوح عطر الوفاء والتقدير لشخصية تميزت بالعمل والعطاء والتفاني في كل مهمة تولاها، أو بادر لحلها، متجاوزاً بذلك مهمة الموظف عيّن فيه، بل انه كان الاطفائي الذي يعمل بجد لمنع اشتعال مشكلة من هنا أو من هناك، والطبيب الجوال لمعاينة ومعالجة قضية من هنا او هناك.
درنيقة
الأستاذ فيصل درنيقة (رئيس دار الندوة الشمالية ) قال: من طرابلس العروبة والإيمان، طرابلس التي قدّمت الشباب قرابين على مذبح الوطن منذ الاستقلال حتى اليوم، طرابلس القلعة الوطنية اللبنانية الشامخة، نوجه تحية مقرونة بالوّد والاحترام لسيادة اللواء عباس إبراهيم الذي مثّل في زمن الفوضى صدق الالتزام، وفي زمن الفلتان إرادة الانضباط، ولا ننسى استهدافه مؤخراً عبر محاولة تحميله مسؤولية احتجاز وقتل المرحوم الشيخ احمد شعيب الرفاعي. صحيح أنه لم يتح لي التعرف شخصياً إلى سعادة اللواء، لكن معرفتي بما قدّمه للوطن ولقضايا الأمة يجعلني أشعر أنني أعرفه منذ زمن طويل.
مكحل
الأستاذ مأمون مكحل (رئيس جمعية شبيبة الهدى) جاء في كلمته: لا أحد يعرف نعمة الأمن والأمان إلاّ من فقدها، ولا أحد يقدّر أهمية الأمن والأمان إلاّ من عاش حالة الفوضى والفلتان والتسيّب، ولا أحد يمكن أن يتأثر بالاستقرار أكثر من شباب الوطن، فإذا كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قد انعكست خوفاً وقلقاً وجوعاً وهجرة وعدم امل بالمستقبل، فإن الاستقرار الأمني على مستوى الوطن يقود الشباب إلى الأمل بمستقبله وبعودته اليه، وهذا لا يحصل إلاّ بفضل قادة يضعون مصلحة وطنهم فوق مصالحهم الشخصية، وهي ميزة يتحلّى بها سعادة اللواء عباس إبراهيم الذي نتطلع إليه ليستكمل رسالته في خدمة الوطن والإنسانية .فألف تحية من شبيبة لبنان، شبيبة الهدى والإيمان إلى سعادة اللواء.
حيدر
الدكتور ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة) قال: ي زمن الشح الأخلاقي والفساد الإداري في مؤسسات الدولة ليس غريبا على المركز العربي الدولي أن يبادر وكما عهدناه دوما إن يسلط الضوء على مكامن القوة ليس في وطننا الحبيب لبنان الذي يعاني الكثير الكثير من الفساد والافساد والطائفية المقيتة فحسب بل في كل أمتنا العربية . أن نتكرم اليوم بتكريم قامة وطنيه كبيرة نكن لها كل الاحترام والتقدير لأنك رجل دولة بامتياز، طالما افتقدنا وجوده. وشكلت صمام أمن وأمان في بلد مهدد بكل انواع الإرهاب الخارجي من الدواعش والمتربصين به شرا. والداخلي من انعكاسات التناحر الطائفي والعصبيات المريضة والمشاريع المشبوهة.
المعلم
الأستاذ يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى) جاء في تحيته : قلائل هم الذين يجمعون بين الامن والسياسة ، وهناك من يجمع بين الأمن والشعر. لكننا اليوم نحتفل أيضا برجل جمع بين الامن والثقافة والحوار وقوة المنطق في في اي عميلة تبادل للأسرى والمفقودين ..
نعم رجل حوار ورجل دولة نال رضا جميع اللبنانيين واعجابهم من كافة المشارب والطوائف ومن العديد من دول عربية واجنبية الذين أقروا بجهوده وانجازاته الكبيرة، وخاصة اعجاب أهلنا في فلسطين المحتلة وقادتها على كافة المستويات. في حبه وعشقه لفلسطين وتضامنه مع اسراها في سجون العدو الصهيوني لما قدمه من تسهيلا ت لمنتدياتنا في لبنان وخارجه واحتفالات اللجنة الوطنية واعتصامات خميس الاسرى..
لما لا وهو يحمل في قلبه من مشاعر وطنية وعربية وقومية..
د. حافظ
الدكتور زياد حافظ القى كلمة (أصدقاء المكرّم) وجاء فيها: أن أكونَ من يُلقي كلمة نيابة عن أصدقاء اللواء عبّاس إبراهيم شرفٌ لي قد لا استحقُّه. كما أن إنصافَ المكرّم ببضعة دقائق مهمة مستحيلة. فماذا يمكننا أن نقولَ بحق تلك القامة الوطنية والقومية؟ فالقوى الشعبية القومية والوطنية اللبنانية تجتمع اليومَ لتقدير عطاءَ ذلك الرجل وهو يستحق كل ذلك وأكثر.
فمن أُعطيت له الفرصةُ للتعرّفِ على تلك الشخصيةِ البارزةِ في المشهدِ اللبناني والعربي يجدُ صفات عديدة نادرا ما تجتمع في شخص واحد. فهو العالم بالظواهر وخفايا الأمور، وهو صاحب الصبر الاستراتيجي المالك للبوصلة الوطنية والقومية، وهو الحريص على القيم والموروث التاريخي الذي يعتزّ به ونحن معه، وهو الساهر والسامر على أمن اللبنانيين، وهو الرجل الدمث والودود، وهو الذي أعطى للمسؤولية معناها الحقيقي.
الخطيب
وشارك في الحفل أيضاً بكلمة الوزير السابق ورئيس رابطة الشغيل الأستاذ زاهر الخطيب محيياً هذه المبادرة ومذكراً بالمواقف الوطنية والقومية الشجاعة للواء إبراهيم معلناً أنه بصدد إعداد مجلد خاص لهذا الحفل وبكلمة اللواء إبراهيم الهامة.
اللواء إبراهيم
واختتم اللقاء بكلمة من المكرّم اللواء عباس إبراهيم:
قال فيها: الصديق رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ورئيس المنتدى القومي العربي الأستاذ معن بشور، شرفتني دعوتكم التكريمية لي وسط طرح عنوانين سياسيين كلاهما على صلة وثيقة بحاضر لبنان المربك دوماً بحوادث الماضي، ولا أخفي عنكم سراً ان قلقاً ساورني للحظات وانا اسمع مقاربتهما كتابين يتمثل العنوان الأول بذكرى حرب 13 نيسان التدميرية واعتبارها يوماً للسلم الوطني، ويتناول العنوان الثاني هوية لبنان العربية، وانا اقف اليوم وسط نخبة من رجال الفكر الذين دافعوا عن هذه الهوية التي أقر نهائيتها اتفاق الطائف معطوفة على نهائية الكيان اللبناني حيث يعيش اللبنانيون كمواطنين متساويين مخلصين لولائهم للوطن، أرست هاتان البنياتان الرئيسيتان في الكيان السلم الذي لم يزعزعه سوى تحريك بعض المخاوف والحساسيات الطائفية والبحث في التناقضات من اجل تغذية هويات متشرذمة تنمو من الانقسام وتسؤها الوحدة.
وأضاف اللواء إبراهيم: ان المقاربة لذكرى 13 نيسان المشؤومة استنادا الى رواية بوسطة عين الرمانة تحمل التباساً عند اللبنانيين، وإذ كانت الدعوة لاستنكار هذه الدعوة اليوم مستحقة من مدخل اعتباره يوماً للسلم الوطني إلا ان نتأ الانفجار الوطني في ذلك اليوم لم يسهم في بناء وطن ودولة، وهذا البنيان لا يستوي الا من خلال مراجعة نقدية وعقل منفتح يستوعب الاختلافات والتنوع.
وقال اللواء إبراهيم: ان التأمل في ذلك اليوم الحزين من تاريخ لبنان قد يكون مفيداً في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، ولعل استعادة هذا الماضي الأليم هي ضرورية للخروج من وهم المشاريع التي تتنافى مع مصلحة اللبنانيين للعيش في كرامة وأمن على ارضهم، والانطلاق الى افاق الفكرة والسياسة اكثر رحباً في فهم العيش المشترك وبعض الأفكار المدمرة لمن يسوّق منطق الوطن المقسم والمشرذم من غير تعميم تعلن بعض المكونات في لبنان بصراحة عن الرغبة في العيش ضمن صوامع طائفية متناسية ان التقوقع الطائفي انفجر يوماً بذاته أبان أعوام الحرب.
انفجر لبنان في الماضي بسبب ارتباط تناقضاته الداخلية بالخارجية والمقلق اننا نعيش راهناً لحظة مشابهة، اذ فقدت المؤسسات الدستورية دورها، نتيجة استدعاء الخارج الذي ما كان صالحاً يوماً الا للاستقواء على الشريك في الوطن، وها نحن نشاهد تجربة مماثلة في الظروف والوقائع معتقدين عن وهم اننا سنتلقى نتيجة مختلفة. ما من دولة مؤثرة اقليمياً الا وتتدخل في كل شاردة وواردة وهذه مسؤولية تقع على اللبنانيين جميعاً إذ يرتضون استقلالاً منقوصاً.
وتابع اللواء إبراهيم قائلاً: طالما شكّلت مشاريع الغلبة الخارجية مشاريع انفجار وضعنا الداخلي مع كل تغيير في موازين القوى واحجامها والسيء ان ما يجري في لحظة يتبدل فيها العالم ويتغير نحو آخر مختلف تماماً عما كان سائداً منذ تسعينيات القرن الماضي فيما لا يزال الجميع على تصلبهم غير آبهين لأهمية انقاذ البلد سريعاً.
لم تكن الحرب المشؤومة لتقع بوجود وحدة وطنية فعلية، ولم تكن المآسي لتنسحب على كل لبنان واللبنانيين لولا وجود تناقضات داخلية جدية بلغت حد الصراع على جنس الملائكة ، فكان ما كان من جنون الحرب التي اعتقد قادتها عن خطأ جسيم ان القتل والقتال هما آلة تغيير البرنامج، ولعل الحرب استمدت وقودها من الفقر واحزمة البؤس وها نحن نعيش مجدداً انهياراً اقتصادياً لا قعر مرئياً له حتى الساعة واسبابه عديدة تبدأ بعدم وجود اقتصادي منتج وتنتهي بلا عدالة اجتماعية وبينهما من فساد التوظيف السياسي والطائفي، يتطلب المستقبل الاتي رجال دولة يفكرون بأجيال لم تلد بعد لا في حسابات انتخابية ضيقة كما يستوجب عقولاً حكيمة ومتزنة تسعى لحوار جدي لا التلهي وشراء الوقت بانتظار هذا الخارج او ذاك، وهذا يتطلب عقولاً أيضاً وأيضاً تسقط أوهام المؤامرة وتوخي حروب جديدة لن يقف هذا العالم معنا سواء أكان شرقياً أم غربياً ان لم نقف مع أنفسنا وذواتنا باحثين بعمق عن كيفية بناء دولة قوية وعادلة.
وختم ابراهيم: “انتم طليعة العروبة المناضلة دفاعا عن القضايا العربية المحقة، وفي مقدمها فلسطين التي تذبح وشعبها يوميا، ناهيك عن انتهاك المقدسات الاسلامية والمسيحية التاريخية. لكم الحق بالاعتراف بجهودكم الحثيثة على مدى عقود لتحرير العروبة من اي قيود أيديولوجية وجعلها هوية حضارية انسانية منفتحة على الحوار مع الجميع، ونجاحكم المستمر برهنته القدرة الفكرية والمؤسساتية التي جمعت نخبا ومناضلين من هويات متنوعة من مسلمين ومسيحين فهذا ما كان ليحصل لولا أنكم ومنذ البدايات كانت لكم الريادة في الانفتاح الحضاري والفكري، واشكر لكم جميعا حضوركم والشكر موصول لحفلكم التكريمي وهذا الذي اسعدني وعشتم وعاش لبنان وعاشت امتنا العربية”.
الحضور
وحضر أيضاً السادة (حسب التسلسل الابجدي): إبراهيم حشو (الندوة الشمالية)، احمد ظاهر(طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد إبراهيم، احمد قاوقجي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد مراد (الندوة الشمالية)، ادريس الصالح (سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان)، ارليت خوري (صحافية)، امينة مغربي (مركز دراسات الوحدة العربية)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، بلال الشامي (التيار الإسلامي المقاوم)، بهاء حلال (عميد ركن سابق في الجيش اللبناني)، جمال الكيالي (مسؤول حركة فتح بطرابلس)، حربي خليل (حركة انصار الله)، حسن حردان (رابطة الشغيلة)، حسن نشار(صحافي)، حسين الطيارة( الاتحاد العربي)، حسين جابر (تاجر)، حميدة العبد (جمعية شبيبة الهدى)، خضر الصالح ( مسؤول العلاقات العامة بيقظة لبنان)، خميس الحلواني (مسؤول العلاقات الخارجية ، حزب الوفاء اللبناني)، ربيع محمد مراد (رئيس منتدى قدامى المخاتير)، رشا ابي حيدر (مستشارة اللواء عباس إبراهيم)، رشيد جورج الرحباني (تاجر)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض صوما (التجمع الوطني اليساري)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامي فرح (ناشط اجتماعي)، سعد الدين بواب (المنتدى الاقتصادي الاجتماعي)، سعيد البنا (جمعية شبيبة الهدى)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، عادل حاموش (الوكالة الوطنية)، عاصم الحسيني (الندوة الشمالية)، عباس قبلان (حركة امل)، عثمان المصري (الندوة الشمالية)، علي الحسيني (محام وناشط)، علي خليفة (عميد متقاعد )، علي عنتر (تاجر)، علي مشيك (الاتحاد العربي)، علي نصار (صحيفة يقظة لبنان)، عماد جبري (المؤتمر الشعبي اللبناني)، عماد شبارو( ناشط سياسي واجتماعي)،عمر أبو شلحة (جمعية شبيبة الهدى)، عمر جنيد، عمر حداد، عمر معرباني، عنفوان جميل العلي ( صحافي)، علي بريص (الندوة الشمالية)، غالب الهندي (الندوة الشمالية)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فضل ضاهر (عميد متقاعد، دكتور)، فؤاد الحسامي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، فؤاد فادي سكر (الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، فيوليت داغر (حقوقية)، قاسم قصير (صحافي ، مجموعة حل النزاعات)، ليليان قربان عقل (دكتورة في علوم الاعلام والاتصال)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية)، محمد الترك (جمعية شبيبة الهدى)، محمد الريس (عضو جمعية تجار الحمراء)، محمد السروجي (جمعية شبيبة الهدى)، محمد بزال (رئيس جمعية التنمية الاجتماعية اللبنانية)، محمد سلطان (الندوة الشمالية)، محمد شرف الدين (الجمعية الجعفرية في صور)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، محمد لمع (نائب رئيس غرفة التجارة في بيروت)، مروان عثمان (جمعية شبيبة الهدى)، مريم درويش (الندوة الشمالية)، مصطفى الخطيب ( جمعية شبيبة الهدى)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي ، مقرر لقاء الأحزاب)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، هشام قداح (رابطة الشغيلة)، هيثم زعيتر( عضو المجلس المركزي الفلسطيني)، وهيب المصري (ناشط سياسي)، يحيى بركشتو (الندوة الشمالية)، اليسار عنتر (طالبة جامعية)، يقظان قاوقجي (الندوة الشمالية)،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى