أبو فاضل يشكر كل من ساهم في انجاح مواكبة النور المقدس الى لبنان

أبو فاضل يشكر كل من ساهم في انجاح مواكبة النور المقدس الى لبنان
‏23 ساعة مضت متفرقات

توجه أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل بالشكر العميق الى كل من ساهم في انجاح مواكبة النور المقدس من الاردن الى لبنان بعدما فاض من كنيسة القيامة في القدس يوم سبت النور.

ففي المملكة الأردنية الهاشمية أعرب أبو فاضل عن الشكر والتقدير لكل من تكبد عناء الانتقال الى مطار عمان لاستقبال الوفد اللبناني وتسليم النور المقدس: الارشمندريت خريستوفوروس حداد ممثلا سيادة مطران عمان خريستوفوروس عطالله يرافقه الأب نيكوفوروس، الايكونوموس جراسيموس والايكونوموس ألكسيوس، الوزير السابق سامي الهلسه مستشار مطرانية عمان والاستاذ لؤي صليبا حداد المستشار القانوني للمطرانية.

وأيضا الدكتور احسان حمارنه رئيس جمعية الثقافة والتعليم الارثوذكسية، السيد غصوب قعوار رئيس جمعية النهضة الارثوذكسية، السيد زياد ابو جابر نائب رئيس الجمعية الارثوذكسية، الدكتور رجائي نفاع نائب رئيس النادي الأرثوذكسي، المختار سامي زاير والسيد مازن مواربة والطاقم الاداري والامني لمطار الملكة علياء الدولي.

كما أعضاء الوفد اللبناني المواكب للنور: الارشمندريت ارمياء عزام ممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، المتقدم في الكهنة الاب نكتاريوس خيرالله ممثلا متروبوليت بيروت الياس عودة ورفاقنا في اللقاء الارثوذكسي عضو مجلس الامناء الوزير والنائب السابق نقولا نحاس، المدير الاداري جرجس سمعان والسيد أنطوان سعادة. ومن محطة “أم تي في” الاعلاميين رامي نصار وربيع شمعون، كما قادة الطائرة والمضيفات والمضيفين.

اما في الجمهورية اللبنانية فتوجه ابو فاضل بالشكر لكل من: مدير عام الطيران المدني فادي الحسن ومعاونيه، رئيس جهاز امن المطار العميد الركن فادي كفوري وضباط وافراد الجهاز الذين تميزوا بحسن التنظيم، رئيس دائرة امن عام المطار العميد جوني الصيصا وضباط وافراد الدائرة، رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت واداري وموظفي الشركة. كما توجه بالتحية الى رئيس مجلس ادارة محطة الـ”ام تي في” ميشال المر ومعاونيه مثمنا عمل كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي واكبت ايضا هذا الحدث.

وشكر أيضاً كل من تكبد عناء الحضور لنقل النور الى كافة الابرشيات الارثوذكسية في كل انحاء لبنان: من دير البلمند الارشمندريت الكسي عبود، من ابرشية جبل لبنان الاب اسحق وهبة، من ابرشية صور وصيدا الاب غريغوريوس سلوم، من ابرشية طرابلس والكورة الاب ابراهيم دربلي، من ابرشية زحلة الاب بورفيريوس ابراهيم ومن ابرشية عكار الشماس هادي الصراف.

وتوجه بالتحية الى القائد العام للكشاف الوطني الارثوذكسي فؤاد عبود وامين السر فؤاد الرشماني والمفوض العام ادغار بلان والقائد روجيه عازار والقادة الكشفيين والكوكبة الواعدة من الفرقة الموسيقية والجوالة والمنجدات في الكشاف الوطني الارثوذكسي.

وبعد وصول النور الى قاعة كبار الزوار حيث كان في الاستقبال النائب غسان حاصباني، النائب السابق غسان مخيبر، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق، أمين سر اللقاء الارثوذكسي سمير نعيمه، وأعضاء اللقاء العميد المتقاعد غبريال الصانع، المحامي غسان الخوري والسيد ايلي قيامة وعدد من المؤمنين الذين تهافتوا لاضاءة الشموع.

ثم اقام الآباء الأجلاء مراسم الصلاة على النور المقدس، وألقى أمين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل كلمة قال فيها: ” نحن فرحون جداً لأننا استطعنا هذا العام ايضاً ان نواكب وننقل شعلة النور المقدس التي تضيء هذه الظلمة التي يعاني منها الشعب اللبناني حالياً، ونتمنى أن ينيرهذا النور عقول المفروض عليهم ان ينزلوا الى مجلس النواب لكي ينتخبوا رئيسا للجمهورية وننتهي من هذا الوضع المتأزم، والذي لا يعرف كيف ينتخب الرئيس عليه ان يجلس جانباً لأن ابناء هذا النور يعرفون كيف يأتون برئيس.

وأضاف، الأمر الآخر الذي اود التشديد عليه هو ان ما قامت به اسرائيل خلال هذا الأسبوع واليوم بالذات ضد الذين حضروا ليتباركوا من هذا النور المقدس هو أمر خطير وغير مقبول ابداً، والذي يقومون به ضد المصلين بالمسجد الاقصى في شهر رمضان المبارك هو أمر خطير وغير مقبول أبدا: بالله سنذهب كلنا يوماً الى القدس ولن يكونوا هم هناك وستكون القدس مدينة مفتوحة للجميع ولن تكون هناك دولة مهيمنة على الأديان السماوية.

وتابع: أتمنى للشعبين الارثوذكسيين اللذين ما زالا يتعذبان، واعني بذلك الشعبين الروسي والاوكراني ان تنتهي تلك الجلجلة وآلامهم ولا نقبل ان يقول احد لنا انه يريد ان يقيم دولة اسرائيل ثانية في هذه المنطقة وهو يتلقى السلاح من الدولة العبرية ليقتل به الأرثوذكسيين.

وختم قائلا أما نحن أبناء انطاكية وسائر المشرق سنبقى في هذه الأرض لنقول دائما المسيح قام حقا قام.