متفرقات

المملكة المتحدة وكندا أعلنتا فوز صحيفة مدى مصر الرقمية بجائزة حرية الإعلام لسنة 2030

وزعت سفارة المملكة المتحدة في لبنان بيانا، أعلنت فيه أن “صحيفة مدى مصر الرقمية حصلت على جائزة بريطانية-كندية مشتركة لالتزامها الفائق بالصحافة المستقلة عالية المستوى في مصر وفي أنحاء منطقة الشرق الأوسط عموما”.

ولفت البيان الى أن “هذه الصحيفة استمرت في نشر تقاريرها رغم حظر موقعها الإلكتروني وتعرض صحافييها لملاحقة قضائية”، موضحا أن “هذه الجائزة تدل على التزام دائم من جانب المملكة المتحدة وكندا لدعم الصحافة الحرة والمستقلة”.

وذكر أنها “منذ تأسيسها قبل عشر سنوات تقريبا، اشتهرت هذه الصحيفة الرقمية بالتزامها الراسخ بالصحافة عالية الجودة رغم الضغوطات الخارجية التي تعرضت لها. وقد تمسكت الصحيفة بموقفها رغم حظر موقعها الإلكتروني في مصر، ورغم مواجهة الصحافيين فيها، بمن فيهم رئيسة التحرير لينا عطا الله، لاتهامات قضائية ضدهم”.

وأشار الى أن “هذه الجائزة قدمها نائب المبعوث الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي، والسفير والمبعوث الدائم لكندا لدى الأمم المتحدة روبرت راي، وذلك في نيويورك خلال الفعالية الرابعة لتحالف حرية الإعلام”.

ولفت البيان الى أن “جائزة حرية الإعلام، التي أطلقتها كندا والمملكة المتحدة في سنة 2020، تُقدّر مناصري الديمقراطية وحرية التعبير. وصحيفة مدى مصر هي صحيفة رائدة مستقلة في مصر وتشتهر بتغطيتها الإخبارية الحرة في مصر وفي أنحاء منطقة الشرق الأوسط عموما”.

وقال نائب المبعوث الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نرى الصحافيين على الخطوط الأمامية في المعركة للحفاظ على الحريات الديمقراطية، وجائزة حرية الإعلام مستمرة في تقدير أولئك الذين يعملون بلا كلل للترويج لحرية التعبير وحمايتها”.

: “يسعدني تقدير عمل رئيسة التحرير لينا عطا الله وفريق عملها، الذين حافظوا على تلك المبادئ رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها. آمل أن ترى المنصات الإعلامية في أنحاء العالم في هذا التقدير إشارة على دعمنا لهم دائما.”

بدوره، قال السفير والمبعوث الدائم لكندا لدى الأمم المتحدة في نيويورك: “حرية الإعلام لها دور محوري في المجتمعات، وهي ضرورية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. إن عمل المناصرين لحقوق الإنسان والمدافعين عنها في مواجهة محاولات تقويضها يتطلب تحَلّيهم بالشجاعة والقناعة”.

اضاف: “اليوم يشرفني أن أقدم جائزة حرية الإعلام لرئيسة تحرير مدى مصر، لينا عطا الله، التي تظل مدافعة قوية عن الصحافة المستقلة في مصر وفي الشرق الأوسط عموما.”

الجائزة

وأوضح البيان ان “صحيفة مدى مصر بفوزها بجائزة حرية الإعلام الكندية-البريطانية، تنضم إلى فائزين سابقين بهذه الجائزة: الصحافية الفيتنامية فام دوانغ ترانغ في 2022، ورابطة الصحافيين في بيلاروسيا في 2020. الصحافيون الذين يناصرون الديمقراطية وحقوق الإنسان يحتاجون لحمايتهم، والالتزام المستمر والمنسق لضمان حرية الإعلام يساعد في تسليط الضوء على عملهم بشجاعة في أنحاء العالم، من ميانمار إلى روسيا وحتى أفغانستان”.

وأشار الى أن “إعلان الفائز بالجائزة الثالثة لحرية الإعلام يأتي عشية الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى