سياسة

سلسلة لقاءات للمفتي دريان في دار_الفتوى

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ #عبداللطيف دريان، في دار الفتوى، البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، يرافقه المطران جورج أسادوريان المعاون البطريركي ومطران بيروت لكنيسة الأرمن الكاثوليك ،الأب أرام ابراهاميان،الخوري رافي اوهانسيان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري، وتم التداول في تعزيز العيش المشترك والتعاون وتوطيد العلاقات الإسلامية المسيحية، كما جرى البحث في الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

واستقبل المفتي دريان الوزير والنائب السابق ميشال فرعون والقاضي الشيخ خلدون عريمط، وبعد اللقاء قال فرعون: “كانت فرصة للتحدث عن المحطة الأساسية اليوم وهي المحطة الرئاسية، والأهم من شخصية الرئيس التوافق على انتخاب الرئيس، إن كان على صعيد تطبيق الدستور، وتطبيق اتفاق الطائف، والإصلاحات، والاستراتيجية الدفاعية والتحييد، البعض يسميه التحييد، والبعض يسميه الحياد، والبعض يسميه النأي بالنفس، لكن دائماً بالأزمات #اللبنانية ليس هناك حلول إلا بهذا الحياد أو التحييد أو النأي بالنفس، البعض في لبنان يريد الإصلاح من دون محاسبة، ومن دون استراتيجية دفاعية، وقد رأينا بالأمس رسالة داخلية من #استعراض للقوة، في حين الجامعة العربية واضحة بعدم التدخل، وتحدثت بالتسويات وبالحياد وبالحلول، ونحن نتحدث بالحلول، وإذ بنا نرى هذه المظاهرة الكبيرة المسلحة الذي لم يفهم أحد أين الرسالة منها في الوقت الذي فيه التزام بالقرارات الدولية، وبالأمس رسمنا الحدود، واليوم ليس هناك حل إلا بالعودة إلى أسس لبنان”.

وأضاف: “قدمنا لسماحته دعوة لحضور المؤتمر حول الالتزام بالحياد، أسس الحياد الموجودة في #لبنان، الحل دائماً موجود، إن كان حتى بإعلان بعبدا في المادة 12، وإن كان في اتفاق الطائف، ولا استفزاز ولا تحدي، والحياد والنأي بالنفس، فهذه أسس لبنان، ولا حل إلا بالرجوع إلى هذه الأسس”.

كما استقبل وفداً من المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية #الإسلامية في صيدا برئاسة فايز البزري، وتداول الوفد معه شؤوناً تربوية وإسلامية. وتخلل اللقاء شرحاً موجزاً عن جمعية المقاصد في صيدا ومدارسها وشؤونها، ورؤية المجلس الإداري وجهوده في الحفاظ على هذه المؤسسة التربوية الإسلامية والوطنية العريقة، وسبل تطويرها لتستمر بأداء رسالة مؤسسيها في خدمة #التربية والتعليم والثقافة لأبناء وبنات المجتمع الصيداوي والجوار.

وأثنى المفتي دريان على “الجهود التي يبذلها المجلس الإداري للجمعية”، وأبدى “كل دعم لها بشتى السبل المتاحة”. والتقى عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عبد الله شاهين، وتم التداول في الشؤون البيروتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى