• مالك مكتبي يتجاوز الخط الأحمر والعريض بحلقات فاجرة ومستفزة
في مسيرة الاعلامي مالك مكتبي مئات من حلقات برنامجه “أحمر بالخط العريض” المضيئة بالرسائل والهدف الانساني والتي أكسبته صيتاً طيباً وتفوقاً لم يحققهما أي اعلامي آخر..
إلا ان مالك مكتبي إنجرف مؤخراً وراء الإبتذال وسقط في فخ الحلقات الفضائحية بذريعة الرايتينغ ، وحوّل برنامجه من فلك القضايا الإجتماعية الى حلقات تدور في فلك الجنس والدعارة وزواج المتعة.
بالتأكيد، المسار الجديد لبرنامج “احمر بالخط العريض” يحقق نسبة مشاهدة أفضل من تلك التي كان يقدمها مالك مكتبي منذ بدأ بتقديم برنامجه عام 2008 .. وبدون شك هناك فئة كبيرة من المشاهدين تدغدغهم عبارات نساء يتحدثن عن مفاخرتهن بالعلاقات الجنسية ، ويطيب لهم سماع ضيفة باحدى الحلقات تقول متفاخرة “لا أشعر بأي احاسيس في العلاقة الجنسية “، واخرى تعترف “اوافق على الاغتصاب اذا كان من قبل الفنان سعد لمجرد”.. وثالثة تعترف بكثرة الممارسة من اجل ارضاء زوجها الشهواني ، وقول رابعة في حلقة اخرى انه يمكن للرجل الحصول منها على ما يريده شرط إعطائها المال”!!
ولكن هل هذا هو هدف “احمر بالخط العريض” الذي بدأ وتميز برسالته الإجتماعية قبل استدراج مقدمه نحو الإبتذال والسقوط في فخ الفضائح والاثارة ، جرياً وراء الرايتينغ ورفع سقف المشاهدة على صفحات السوشال ميديا واليوتيوب ؟!
لأننا نحب مالك مكتبي ونقدّره كإعلامي متميز ورائد لا نريده أن يتمثل بباقي مقدمي البرامج التقليديين.. وهو قادر على ان يعود كما كان سبّاقاً في تقديم الحالات المثيرة للجدل ، بالموضوعية وليس بالمسائل الفضائحية ..