سياسة

القوى الامنية ستبقى العين الساهرة والقوة الضاربة لكل من تسول له نفسه زعزعة امن_الوطن والمواطنين والمقيمين على ارضه

زار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام_المولوي المديرية العامة للأمن العام لمناسبة ترقية المدير العام الياس_البيسري لرتبة لواء بحضور عدد من ضباط المديرية حيث كان للواء البيسري كلمة رحب فيها بمعاليه، وتضمنت نقاطاً عدة

ثم ألقى الوزير المولوي كلمة قال فيها :”أن شعار الأمن العام هو التضحية والخدمة فالأمن العام لم يتأخر يوماً عن خدمة جميع المواطنين”، “كل دعم وزارة الداخلية والسلطة السياسية كاملة لجهاز الأمن العام وعلى رأسه اللواء البيسري” ، وفيما خص النازحين السوريين، فقد أعلن الوزير المولوي أنه: “يجب أن نراه من منظار ثابتتين، ثابتة شعار وثابتة سلوك، كما العمل بحسب مصلحة الوطن العليا” ثم ختم متوجهاً للواء البيسري بالقول:”بإسمي وبإسم وزارة الداخلية واللبنانيين جميعهم وبأسم الحكومة اللبنانية نهنئ اللواء البيسري بترقيته، ونحن نفتخر به ومبروك فهو مستحق مستحق مستحق”

كلمة #اللواء_الياس_البيسري: نجتمع معكم اليوم يا صاحب المعالي للمرة الثانية منذ تسلمي المسؤولية، لنشكركم على احاطتكم المديرية العامة للامن العام بالرعاية والدعم الدائمين والمستمرين لها. ولنؤكد لكم اننا سنبقى #اوفياء لقسمنا، في سبيل اعلاء شأن هذه المديرية لتبقى رائدة في العمل المؤسساتي، بما يخدم متطلبات المواطنين والمقيمين على ارض لبنان، ويسهل تنفيذ المعاملات بعيدا من الروتين الاداري، إن التحديات تكبر يوما بعد يوم، والمسؤوليات تتعاظم، وفي مقدمها قضية النازحين السوريين، التي تشكل تحديا وطنيا جامعا، تحتاج الى اتحاد ارادات لمعالجتها وفق خطة عملية بالتنسيق مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي ، وفي هذا الاطار، فإن الامن العام يقوم بما يلزم لرعاية شؤون كل السوريين الموجودين في لبنان، لجهة انجاز معاملاتهم وتسوية اوضاع المخالفين منهم، ليتسنّى لهم العودة الى ديارهم تلقائيا، او من خلال آلية العودة الامنة والطوعية التي تنظمها المديرية، لا بد من الاشارة ايضا الى التعاون القائم والمستمر بين الامن العام والجيش اللبناني في تنفيذ قرارات الدولة اللبنانية ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بقرار المجلس الاعلى للدفاع القاضي بإعادة كل من دخل الى لبنان خلسة بعد

تاريخ 24/4/2019، وهذا قرار رسمي من واجبنا تنفيذه، ولا علاقة له بمسألة النزوح بعدما استتب الامن على معظم الاراضي #السورية، ولا ضرورة للمزايدة والاستثمار في هذا الموضوع. الى جانب كل ذلك، تقوم المديرية بمتابعة ملفات النازحين المسجلين، خصوصا لناحية اعادة توطينهم في بلد ثالث، تأكيدا على ان #لبنان بلد مرور وليس بلد لجوء. وفي هذه المناسبة، اتوجه الى مسؤولي المنظمة الاممية التي نقدر دورها وعملها الانساني، ومن خلالكم، لتسليم “الداتا” الخاصة بالسوريين المسجلين في سجلاتها، من دون شروط مسبقة، إن الامن العام حريص كل الحرص على الحفاظ على المعايير الدولية التي تضمن أمن البيانات الشخصية وتصون حقوقه. كما لا نقبل ان نساوم على حقنا في الاطلاع على المعلومات الشخصية لكل اجنبي موجود على ارضنا”.

وإن المناخ الامني في لبنان يشهد استقرارا، يتوجب علينا العمل بكل جهد لتثبيت مناعته وتمتين صلابته، وصد أي عمليات اختراق من قبل العدو الاسرائيلي او من قبل المنظمات الارهابية، وقطع دابر شبكات الاجرام والتهريب والخطف، وما حصل بالامس مع المواطن السعودي، خير دليل على جهوزية الاجهزة #العسكرية والامنية في التنسيق والمتابعة، لا سيما منذ الدقائق الاولى من عملية الخطف، حيث كان معالي الوزير على اطلاع بكل المعلومات والمعطيات المتوافرة لدينا، خصوصا لجهة تحديد دائرة وجود الخاطفين

وهنا لا اكشف سرا اذا قلت، ان الوزير بقي على تواصل معنا ومع كل قادة القوى العسكرية والامنية حتى انتهاء العملية، واؤكد ان نتيجة ما حصل كان رسالة صريحة الى كل من يعنيهم الامر من قطاع الطرق، بأن القوى الامنية ستبقى، تحت رعاية الدولة والقانون ، العين الساهرة والقوة الضاربة لكل من تسول له نفسه زعزعة امن الوطن والمواطنين والمقيمين على ارضه”.

أجدّد ندائي الى كل المواطنين، بأن يكونوا على ثقة بأن جوازات السفر مؤمنة ومتوافرة للجميع، ولا ضرورة للتهافت الى مراكز الامن العام، واطمئنهم ايضا الى ان الاجراءات الادارية الرسمية لتأمين جوازات سفر اضافية للسنوات المقبلة اصبحت في نهاياتها”. وأخيرا، اتوجه اليكم بالشكر على هذه الالتفاتة المميزة تجاه المديرية العامة للامن العام، وعلى كل ما قمتم وتقومون به من اجل صمود العسكريين في هذه الظروف المعيشية القاسية، وهم بدورهم يؤكدون لكم الاستمرار في عملهم ومهامهم بكل اخلاص وتفان مهما اشتدت الصعاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى