مستشار وزير البيئة لـ”الأنباء” الكويتية: الوزارة بدأت بالتفكير بموضوع الردم قبل أكثر من شهر… والتحدي الاكبر في الضاحية
يبدو أن وزارة البيئة الحالية برئاسة الوزير ناصر ياسين مصرة على معالجة علمية لردميات الحرب، ويعنيها بالدرجة الأولى وقبل أي شيء آخر الا يتصرف أحد بالردم في إعادة للتجارب السابقة.
وفي هذا الإطار، قال مستشار وزير البيئة حسن دهيني في حديث لـ”الأنباء” الكويتية إن “الوزارة بدأت بالتفكير بموضوع الردم قبل أكثر من شهر وبالتنسيق مع الأمم المتحدة التي أعادت إحياء خلية أزمة فيها، وكان التركيز على نقاط ثلاث، أولاها تقدير كمية الردم بشكل علمي ودقيق من خلال مسح بالـ satellite بعد تقديرات أولية لها بنحو 50 مليون متر مكعب إلى 100 مليون متر مكعب، وثانيتها توفير مواقع مؤقتة لتجميع الردم بالقرب من المناطق المتضررة كي تكون العملية سريعة وكلفتها أقل لناحية النقل، على أن تستخدم هذه المواقع في الوقت نفسه لإعادة تدوير المخلفات بطريقة علمية تكفل استخدام ما ينتج في مشاريع لترميم الطرقات وسواها، وثالثتها وضع المخلفات التي لا تدور والتي قد تكون نسبتها بين 30 و50%، في مطامر خاصة قد تكون عبارة عن كسارات قديمة”.
ولفت دهيني، الى أن “التحدي الأكبر يكمن في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبب عدم وجود مساحات لتجميع الردم، وهذا ما يتطلب اتخاذ قرار سريع لمعالجة هذه المشكلة”.