ترميم وإعادة بناء المدارس المدمرة: الوزارة خارج التغطية!
ذكرت صحيفة “الأخبار” أن مدارس وثانويات قرى الحافة الأمامية والمحاذية لها تلملم آثار الحرب بمفردها، فالمدارس، راهناً، خارج سلم أولويات البلديات، ووزارة التربية “خارج التغطية”. المديرون الذين أرسلوا إلى مديريات الوزارة صوراً بالأضرار ورسائل بالحاجات لم يتلقوا، بعد، اتصالاً منها بشأن آلية متابعة الترميم وإعادة البناء للمدارس المدمرة وعددها ثمانٍ، وعلى نفقة من سيجري كل ذلك. حتى الآن، لم ترسل الوزارة فرقها الهندسية للكشف الميداني ومعاينة الأماكن المتضررة، أو بالحد الأدنى لسحب المعدات والتجهيزات والملفات الإدارية التي تقع تحت مسؤوليتها والتي لا تزال سليمة. السؤال الوحيد الذي تطرحه الوزارة على المدارس اليوم يدور حول شكل التعليم إذا كان حضورياً أو “أونلاين”.
وبحسب مصادر المديرين لـ”الأخبار”، فإن الكشف لم يحصل حتى في مدارس القرى المحاذية وليس فقط في القرى الحدودية التي تقول الوزارة إنها غير آمنة ولا تستطيع زيارتها في الوقت الحالي وتترقب جلاء الصورة، علماً أن الوزارة لم تحول إلى المدارس حتى الآن أي أموال يفترض أن تخصصها الجهات الدولية المانحة للصيانة والترميم.
وعلمت “الأخبار” أن الكشف لم يطل أيضاً المدارس المتضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبب وجود الردم.