صحة ورياضة

اسماعيل سكرية: أين دور المؤسسات الصحية في حماية انسانية التقديمات وحفظ كرامة المريض؟

وطنية – سأل رئيس “حملة الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، “نقابات الطب والجمعيات الطبية واتحادات المستشفيات العالمية وبالاخص العربية، عن موقفها الصامت المخجل ازاء إجهاز الكيان الاسرائيلي على ما تبقى من آثار مؤسسات صحية في غزة، مستشفيات ومراكز رعاية واسعاف واطباء فاق عددهم الخمسماية، ممن ضحوا بأرواحهم التزاما منهم رسالة الطب وقسمها، ومن صمد ممن تبقى منهم كان مصيره الاعتقال والتعنيف والاذلال، كما حصل أخيرا مع مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام ابو صفية، الذي ورغم اعدام ابنه سابقا، اصر على الصمود والاستمرار في خدماته الصحية حتى اقفل المستشفى قسرا، بعد عمليات تفجير اعدمت امكانيته الاستمرار في العمل”.

وقال: “نكرر ونسأل، اذا كانت الانظمة العربية مستسلمة، بل ومنخرط بعضها في مخطط ذبح غزة والقضية الفلسطينية، فما هو مبرر وجود نقابات واتحادات وما هو دورها بالضبط، طبعا عدا المؤتمرات السياحية وبياناتها النظرية التكرار”؟

أضاف: “اذا كانت دول الديموقراطيات وشعارات حقوق الانسان تستخدم هذه الشعارات لتغطية اهداف ومصالح تأتي الاعتبارات الانسانية في اسفل اهتماماتها، فأين دور المؤسسات الصحية العالمية في حماية انسانية التقديمات الصحية وحفظ كرامة المريض وحقوقه كما الطبيب وسائر مقومات القطاع الصحي؟”

وختم: “حقا لقد استسلمتم لتلطيخ الثوب الابيض الذي ترتدون بدماء مريض وطبيب وممرض ومسعف، وسقطت العناوين والهيبة والقيم الانسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى