أخبار إجتماعية

نفق شكا ” نفق الموت ” والمسؤولين حدث ولا حرج لا عين ترى ولا اذن تسمع !!!

تقرير : مي عرابي

خطر الموت … داخل نفق شكا خطر محتم …. ووقوع الحوادث فيه شيء محتم  خصوصاً مع العتمة المستجدة داخله. فالإنارة منذ مدة منقطعة داخل النفق (ليلاً – نهاراً) وخطر الموت بالتالي قائم ليلاً ونهاراً، وليس هناك من المسؤولين من يكترث بحياة الناس ……. والمواطنين يناشدون المسؤولين دون جدوى !!!

ولا أحد يدري متى اعمار الصيانه تبدأ بأنارة النفق .  وبالتالي داخل النفق الليل والنهار متساويان في العتمة أم في الظلمة، فان الحاجة ضرورية للإنارة 24/24  كي لا نتعرض للحوادث المريبه لان الظلمه في داخله شديدة وبالتالي الطريق غير مؤمنه على الاطلاق ……. و الجدير بالذكره أن غياب الدوله والمسؤولين عن  أعمال الصيانة للإناره باتت واضحه ، إذ خلال ساعات النهار يبقى الظلام الحالك مسيطراً ولا يمكن للسائق معرفة الاتجاهات التي يسير بها من شدة الظلام  . كما أن ضوء النهار الآتي من نهاية النفق يمنع السائق من معرفة ما إذا كانت هناك سيارات حوله وخلفه ، أما مصابيح السيارات التي تضاء عند المرور لحظة العتمة فهي أيضاً من المسببات الأولى في حصول الحوادث ، ناهيك عن الفوضى العارمة التي تتسبب بها اصوات ابواق السيارات لدى مرورها ، إضافة إلى الحفر الخفية والمخفية بحكم العتمة المسيطرة والتي تتسبب في كثير من الأحيان بأعطال كبيرة في السيارات وحوادث متكررة. مما يجعل الموت محتم … والمهزله هنا !!!!  يأتي دور  المسوؤلين القيام بواجب التعزية وذلك لاستقطاب الناس لاهداف انتخابية والتسارع بإصدار البيانات والاستنكارات … من هنا نسأل الى متى غياب المسوؤلين والمتاجرة بأرواح البشر …

رئيسة التحرير : لينا قاروط

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى