فن

هيفاء وهبي ترفع سقف الاثاره في ملابسها …… لتبدو صغيره في السن

لاحظ متابعو الفنانة هيفاء وهبي خلال الفترة الأخيرة، إكثارها من نشر صورها الجريئة والمثيرة، الأمر الذي دفع بالبعض للتعليق بانتقادات لاذعة والطلب منها تخفيف عيار الاثارة والجرأة غير المبرّرين، كظهورها الأخير في حفلها بالساحل الشمالي في مصر.
إلا ان بعض الملمّين بخفايا الامر ، لم يستغربوا خطة النجمة التي لا ينقصها الذكاء.. فهيفاء تعلم جيداً ان ما ينتظرها من نجاحات مستقبلية لن يكون بحجم نجاحاتها السابقة.. فهي اليوم على عتبة الخمسين من العمر، وليست من صاحبات الأصوات المكتملة لتعوّض به ما بدأت تفقده من رأسمالها الجمالي ، ولذلك فان الجهد الاستثنائي مطلوب منها في مثل هذه المرحلة الحرجة.. وكان يمكن للأدوار التمثيلية ان يكون بديلاً للتعويض عن “النواقص” لولا ان الافلام نفسها لم تعد متوفّرة أمام الجميع وبمثل ما كانت عليه قبل ظهور جائحة كورونا..”لكن لا يعني ذلك أن شمس هيفاء وهبي بدأت بالأفول ، حسب رأي البعض، فما زالت “ايقونة” للجمال،وامامها متسع جيد من فرص العمل ومن النجاحات.. وهو ما أكدته في حفلها الأخير في الساحل الشمالي ، والذي تصدّرت بعده “الترند” في عدد من الدول العربية، وخصوصاً في مصر ولبنان، حيث اطلت خلاله بـ”هوت شورت” ذهبي واسع القدمين، مع توب ملونة بشكل طولي، فبدت إطلالتها ناعمة وتناسب أجواء الصيف. وعلى هامش الحفل، أطلت هيفاء في لقاء تلفزيوني ببنطال أسود، واحترمت بذلك القوانين المصرية التي تمنع الفنانه من الظهور أمام مشاهدي التلفزيون المصري بـ”هوت شورت”… لذا سارعت في الذهاب إلى غرفتها واستبدلته ببنطال أسود كاجوال يليق بالتوب التي ترتديها..
وكانت هيفاء قد وجّهت كلمة الى جمهورها خلال الحفل قالت فيها: “فرحانة أني موجودة معاكم الليلة، طبعاً مصر وناسها عزاز على قلبي، ولكن عندي تحية كبيرة لبلدي لبنان اللي في قلبي، من الساحل الشمالي من العلمين في مصر لبيروت بحبك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى