ان الطائفيه هي مرض خطير يفتك ببلدنا ويفكهها ويجعلها منقسمة لكل طائفة على حده … لا أحد يهتف بإسم الوطن ولا بإسم لبنان الكل يعمل لاسم الطائفه التي ينتمي إليها بكل أسف الا الطائفه السنيه تحارب زعيمها وتعمل ضده .
قلمي يكره كتابه هكذا مقالات… لاننى أؤمن بالعلمانيه وطرد الطائفيه … ولكني أصف الواقع المرير الذي نعيشه …. الطائفيه متفشيه في مجتمعاتنا بشكل كبير …. ولكن أغلب الطوائف تنادي بطائفتها وتكون السلاح المتين لهم ألا الطائفة السنيه مشرذمه وذلك لعوامل كثيره منها عدم تكتل وتوحد الطائفه على قرار واحد … الطوائف بلبنان :
الشيعه : تهتف بثلاث كتل حزب وحركه ولا انتماء
المسيحيه : قوات وكتائب وتيار وطني حر ولا انتماء
الدروز : الاشتراكيه والارسلانيه ولا انتماء
السنه : تهتف لا احد مشرذمه ومشتته ولا احد ينادي باحد والكل يسب الزعيم …
كل الطوائف تنادي بالحزب التي تنتمي إليه وفي أغلب الاوقات اذا كان هناك طرف من طائفه معينه ليس لديه أنتماء وشن هجوم على الطائفه التي ينتمي إليها يصبح هناك تكتل قوي… مثل الشيعه …. في أغلب الاحيان نرى تكتل قوي أي حزب وحركه وأشخاص لا ينتمون الى هذه الاحزب …. الكل يصبح كلمه واحده وهدف واحد …. وكذلك بالنسبه للطائفتين المسيحيه والدروز …
إلا الطائفة السنيه ليس لديهم لا إنتماء ولا كتلة الكل يهاجم الكل والكل يهمش الكل …. وهذا ما أوصل الطائفة الى الانهيار مع الاسف …. أتمنى للطائفه السنيه تأخذ بعين الاعتبار التشرذم الحاصل لها وتبدأ بتغير كل السياسات السابقه … وتقوم على منهج التوحد والتكتل الصلب لدعم نفسها بمواجهة الازمات الحاصله ..