استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي والمؤتمر الصحفي …
– فُتحت عليّ حملة شعواء في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مصوّرةً ما قلتُه وكأنّه جريمة بحقّ السعودية، وسرعان ما انتقلت هذه الحملة إلى الخليج ووسائل إعلامه وهذه الحملات المسعورة التي تتضمّت الكثير من التطاول عليّ وعلى عائلتي أزعجتني.
– كيف يمكن تحميل شعبٍ بكامله مسؤولية كلام قلتُه بصدقٍ ومحبّة؟ لذلك وجدتُ من المنطقي أن أرفض الاستقالة تحت هذا الظلم المتعمّد لأقول أولاً إنّ لبنان لا يستحقّ هذه المعاملة وثانياً انه لو كان لبنان يمرّ بصعوبات كبيرة ولو يبدو أنّه دولة ضعيفة إلا أنّ في هذا البلد شعباً له حريته وسيادته.
– نحن اليوم أمام تطوّرات جديدة حيث فهمتُ أنّ الفرنسيين يرغبون باستقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان.
– قرّرتُ أن أتخلّى عن منصبي الوزاري لأنّ لبنان أهمّ منّي ولا أقبل أن أُستخدم كسببٍ لأذية اللبنانيين في دول الخليج، فمصلحة بلدي وأحبائي فوق مصلتحي الشخصية.
– حرب اليمن لن تستمرّ إلى الأبد وسيأتي يوم ويجلس فيها المتحاربون على الطاولة، وأرجو يومها أن يتذكّروا أن رجلاً من لبنان طالب بوقف الحرب في اليمن محبّةً باليمن والخليج ولبنان.
– أعتقد أنّ ميقاتي لديه ضمانات بأنّ الرئيس الفرنسي سيفتح الحوار مع السعوديين حول العلاقة مع لبنان ولذلك فاتحني بالموضوع.
– أتمنّى أن تفتح استقالتي الكوّة في الجدار نحو علاقات أفضل مع دول الخليج، وبقائي في هذه الحكومة أصبح عبثيًّا لأنّني مُطالَب بالاستقالة لذلك أصبح من الأفضل أن نترك مجالاً للمساعي الأخرى.
– خيار الإستقالة تُرك لي شخصياً من دون أي ضغط من أحد، كما أتوجه بتحية كبيرة للزعيم سليمان فرنجية.
– قرداحي رداً على سؤال عمّا إذا كان مرشّحاً للإنتخابات النيابية المقبلة: “ما بعرف”