فن

إسلام السعدني يوضح أضرار الألعاب على الأطفال

سيطرت الألعاب الإلكترونية ، خلال السنوات الماضية على الأطفال ، ولا أحد يستطيع أن ينكر قوة تأثيرها عليهم ، رغم ذلك إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً بسبب قدرتها على الترفيه والتسلية ، وكشف اسلام السعدني خبير في الألعاب عن أضرارها على الأطفال .

وقال أسلام السعدني في تصريحات صحفية ، أنه مع تقدم السنوات تطورت هذه الألعاب بشكل سريع جداً وإلى مستوى هائل من التطور التقني، وأصبحت أقرب إلى العالم الحقيقي بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي، إضافة إلى ذلك تنوع الألعاب المطروحة التي جذبت الكثيرين إليها لدرجة الإدمان.

وأضاف تسببت العديد من الألعاب بضرر كبير نفسي فمنها ما هو مستوحى من الصراعات والحروب لتترك أثراً نفسياً وسلوكاً عدوانياً سيئاً عند الأطفال والمراهقين وهي كالتالي :

قلة الحركة والسمنة:

يؤدي الجلوس لساعات طويلة على هذه الألعاب للسمنة الناتجة عن قلة الحركة.

انحناء في العمود الفقري:

بسبب الجلوس لساعات طويلة وبوضعيات معينة وغير صحية على هذه الألعاب مما يسبب أضراراً جسدية كانحناء العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين، لذا ينصح بتعديل وضعية الجلوس لكل 15 دقيقة والحركة عند ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة إلى إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير.

إجهاد العينين:

تعمل هذه الألعاب بسبب شدة التركيز فيها والنظر إليها كثيراً على إجهاد العينين مما قد يؤثر بأضرار على المستوى البعيد كقصر النظر أو الانحراف.

إصابة الأطفال بالتوحد:

من أكثر سلبيات الألعاب الإلكترونية إصابة الطفل بالعزلة واحتمال إصابته بالتوحد بسبب انعزاله عن العالم المحيط به والتفكير فقط في هذه الألعاب، قد يسبب الأمر إذا زاد عن حده إصابة الأطفال بطيف التوحد أو الإكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية.

تسبب الإدمان:

الإدمان من أكثر سلبيات هذه الألعاب الأكثر شيوعاً، فتسرق الوقت وتؤدي إلى التقاعس عن أداء المهام الاجتماعي واليومي.

تترك أثراً سلوكياً عدوانياً وتحرض على العنف:

تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على العنف والممارسات العدوانية الأقرب إلى الواقع الافتراضي كالببجي، وقد يؤثر هذا الجانب بالشخص الذي يدمن هذه الألعاب وخاصة الأطفال ويكون لديهم أثر نفسي سيئ وينمو لديهم حس العدوانية وأعمال العنف.

الأرق ومشاكل في النوم:

قد يؤدي التعرض للشاشات التي تعرض الألعاب الإلكترونية إلى مشاكل في النوم، فمشاهدتها ليلًا ونهاراً قد تساهم في تشكيل صور على شكل كوابيس.

مشاكل في الانتباه والتركيز:

تُساهم الألعاب الإلكترونية وخاصةً ذات المحتوى عالي السرعة في قلة التركيز ونقص الانتباه إضافةً لانخفاض قدرة الذاكرة، حيث أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يلعبون بألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين في اليوم قد يكونون عُرضةً لمشاكل تتعلّق بالانتباه وقلة التركيز.

التوتر والتهور :

تحدث هذه الألعاب بعض الآثار العقلية، مثل التوتر العصبي والنوبات المرضية، والتشنجات العصبية كما ينتج عنها تأثير سلوكي غير محسوس ببعض الألعاب، مثل ألعاب السرعة والقيادة المتهورة، التي تنعكس فيما بعد على السلوك الواقعي في قيادة السيارة الحقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى