أخبار إجتماعية

الأقفال العام وارد …. احذروا خطر كورونا في الأعياد …..

ابو شرف : ننبه المطاعم والمقاهي الى ضرورة التشديد بالاجراءات  لانها تبقى اسهل من الاقفال

مع دخول أول يوم من الاعياد , ينذر عدم الالتزام بالتدابير والاجراءت الوقائية ضد فيروس كورونا بخطوة كبيرة ,خصوصا مع تفشي متحور اوميكرون وسرعة انتشاره كل أنحاء العالم , مع وجود امكانية كبيرة لانتشاره في لبنان , على غرار باقي الدول التي اتخذت اجراءات مكثفة كالولايات المتحدة الاميركية واوروبا .

ووصلت نسبة الاشغال في اقسام كورونا في المستشفيات الى 80 في المئة من اجمالي عدد الاسرة المتوفرة . يدعو هذا الواقع الى القلق , في حال ارتفاع الاصابات التي تستوجب دخولها الى الاقسام العناية الفائقة , في ظل عدم  قدرة القطاع الصحي على مجابهة اي تفشي مبير للفيروس . فهل يكون لوضع الوبائي بعد الاعياد صعبا ” ؟

نقيب الاطباء في بيروت البروفيسور شرف ابو شرف يحذّر من ارتفاع الاعداد اذا بقي التفلت على حاله . نلحظ فوضى مخيفة والناس لا تاخذ الامور بجدية . واحتمال تنفيذ الاقفال التام وارد على غرار ما حصل العام الفائت في هذه الفترة . لافتا” الى ان المستشفيات التي لا تزال تستقبل مرضى كورونا وصلت الى قدرتها التشغيلية القصوى تقريبا” , عدد الممرضات والممرضين الذي كانوا يعاينون المصابين تراجع بنسب كبيرة بسبب الهجرة ( 2500 طبيب و 3000 ممرضة ) , النقص في المعدّات والمستحضرات الطبية والأدوية حادّ , وكلفة الطبابة مرتفعة ….. لذا , لم يبق امامنا من خيار سوى الانتباه بالوقاية والعلاج اي اللقاح في حين أن 60 % من المواطنين غير ملقّحين . الناس خائفة من اللقاح وليس من الفيروس , علما” أن نسب الوفيات والمضاعفات الناتجة عن التقاط العدوى اعلى بكثير من نسب حصول ذلك بعد تلقي اللقاح .

ويشير ابو شرف الى ان ( المتحوّرات تتحايل على جهاز المناعة وتضرب غير الملقّح بقوّة اما الملقح فيتضرر بشكل اقل . من هنا نشجّع على تلقي اللقاح ليحمي الشخص نفسة ومحيطه ويتفادى دخول المستشفى من دون وجود مكان فارغ او الموت .

ويطلب من المطاعم والمقاهي ايضا” التنبه الى خطورة الوضع الوبائي والتشدد في التدابير الوقائية , تنفيذ التدابير الوقائية ولو كان صعبا” على المؤسسات السياحية يبقى أسهل من الاقفال لثلاثة وأربعة أشهر . كذلك , نطالب القوى الامنية بالتشديد في الرقابة ومحاسبة كل من يخالف القوانين والتدابير , مؤكّدا” أن لا يمكن الاستهتار والتحجج بالحفاظ على الاقتصاد , لان انعدام الصحة يقضي عليه . ولا يمكن فرض الرقابة في الأماكن والتجمعات الخاصة حيث يعرف الاشخاص بعضهم البعض . الفوضى أكبر في الأماكن العامة وتسهل فيها الرقابة أكثر .

ويكّرر النقيب صرختة ل ” التنبه الى صحّتنا كي لا تكون الكلفة غالية جدّا” . بعض البلدان الغريبّة , منها هولندا , فرضت الاقفال التام مجددا” , وعادة” ما يحدث عندهم ينتقبل الينا , لذا يجب أخذهم عبرة تحاشيا” للكوارث ” .

وفي ما خصّ الاشكالية حول لقاح جونسون الذي وهبت أميركا كميات منه الى لبنان مقابل توصية مواطنيها بعدم تلقيه , يعلّق قائلا” ” في لبنان لم يطعّم به سوى عدد قليل جدّا” , الأكثرية الساحقة حصلت على فايزر في الدرجة الأولى , أو أسترازينيكا أو سينو فارم الذي وصل هبات الى الجيش اللبناني وبعض المؤسسات …. “

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى