أسفت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الاجتماعية لحالة الجمود التي تصيب أغلب الفرق الشبابية في لبنان ، حيث غياب تام لأبسط متطلبات الدعم لهم ، فضلاً حتى عن مجرد الثناء على جهودهم والوقوف المعنوي لهم.
وسألت مؤسسة المجبر الإجتماعية في بيان عن “دور وزارة الشباب والرياضة الغائب ، حيث أغلب الوزراء الذين تعاقبوا على استلام تلك الحقيبة كانوا من خارج فئة الشباب ، وكذلك عن دور وزارة الثقافه التي عليها واجب دعم إقامة مسرحيات شبابية هادفة ، لكنها كما وزارة الشباب والرياضة في خبر كان وخارج السمع”.
وأضاف بيان المؤسسة: ” في هذا البلد لا ملاعب رياضية ألا مأجورة وبتكاليف باهظة ، لا نوادٍ ثقافية ، لا فضاءات مفتوحة لاقامة النشاطات ، فقط فوضى وتلاعب بجيل الشباب عند كل انتخابات ليس إلاّ”.
وختم بيان مؤسسة المجبر الإجتماعية: ” من هنا دعوتنا لشريحة الشباب تحديداً أن تاخذ حقها بنفسها يوم الإنتخابات ، أن تنتقم من كل من استهان بقدراتهم ، ان يكونوا صوت التغيير المنشود والحقيقي ، وألاّ يكونوا مجددًا وقودًا لألاعيب السياسيين النتنة والقذرة”.