سياسةلا تصنيف

صدر عن دائرة الإعلام المركزية للدكتور جيلبير المجبّر البيان التالي نصه :

أمانة الإعلام المركزية
صدر عن دائرة الإعلام المركزية للدكتور جيلبير المجبّر البيان التالي نصه :
نشكُر كل المتصلين بنُبل لإستفسارهم عن موقفنا من المشاركة أو المقاطعة في الإستحقاق الإنتخابي القادم،كما إنني أشجب كل إتصال ملغوم يردني من بعض صغار النفوس أو من ينوب عنهم بغية الإستفسار عن أمر المشاركة أو عدمها.ونحن وبالتعاون مع مكتبنا في بيروت لم نرَ الضرورة الكافية لبحث هذا الأمر لعدة أسباب سنوردها في حينه . وإنني أغتنم المناسبة لأعلن بإسمي وبإسم دائرة التواصل السياسي للبنود التي نعمل لأجلها سواء أكُنّا مُشاركين أو مقاطعين وهي ثبوابت لن نحيد عنها:
التأكيد على مواصلة العمل مع كل الشرفاء من أجل لبنان الوطن الرسالة ليتجاوز شعبنا الأزمات التي يعيشها.
نؤيد مبدأ حياد الدولة تأييدًا مطلقًا من أجل إنقاذ لبنان من كل الإحتلالات الداخلية والخارجية القائمة ،تحصينًا لدولة آمنة ومستقرّة.
دعم اللبنانيين المنتشريين ونعمل على إنشاء لوبي لبناني رسمي بعيد عن الإصطفافات وله مكاتب في عواصم القرار وخصوصًا في الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
تثبيت اللبنانيين في أرضهم قولاً وفعلاً .
التأكيد على دور أحادي للقوى الشرعية اللبنانية إنطلاقًا من قانون الدفاع الوطني وتعديلاته .
للمتصلين نسأل هل أنتم على بيّنة من أعداد الناخبين المُسجّلين للإنتخابات للعام 2022 وإليكم هذه الأعداد :
الدائرة الإنتخابية
عدد الناخبين المسجلين

الجنوب الثالثة
497531

الشمال الثانية
377111

بيروت الثانية
370862

البقاع الثالثة
341263

جبل لبنان الرابعة
346451

الجنوب الثانية
328064

الشمال الأولى
309517

الشمال الثالثة
257964

جبل لبنان الثانية
183441

البقاع الأولى
183425

جبل لبنان الأولى
182103

جبل لبنان الثالثة
171746

البقاع الثالثة
153975

بيروت الأولى
134825

الجنوب الأولى
129229

أيُّها المتصلون هل إطلعتم على تفاصيل أعداد هذه الدوائر ودرستموها؟إننا على مفترق طريق الوطن حيث الأزمات تشتد على خناق كل المواطنين وتهدّد مصير الشعب والبلاد… وأنتم تتستّرون عن قول الحق… نحن سنقف في وجه العاصفة وسيصدح صوتنا ونناشد الأمم المتحدة التدخل لإعادة تصويب الديمقراطية،لأنّ أصحاب القرار في لبنان مقرّعين عن ممارساتهم وتقاعسهم بلغ حدًا لا يُطاق،وأنتم أيُّها الطارئون على العمل السياسي لا تستطيعون إجتراح الحلول وأنتم غافلون عمّا يحصل وعاجزون عن توفير طوق الإنقاذ لأمتنا اللبنانية التي قدّمت للحضارة الإنسانية الحرف وأنا إبن مدينة الحرف التي أخشى

سقوطها هذه المرة بأيدي الفرّيسيين…
نعم قيّدونا بالسلاسل ولكن أقلامنا حرّة وألسنتنا حرّة وفكرنا حُـــرْ،ولبنان الذي إستشعر منذ القدم أهمية العدالة بين البشر وكان التدريس في مدرسة الحقوق في بيروت لن يٌقهر ولن يُهزم ولا يقبل دُمى في مجلسه النيابي .
نعم سنُثْبِتْ للعالم أنّ الكيان اللبناني قابل للحياة وسنُعيد لبنان إلى ضفة العملقة .
الدكتور جيلبير المجبِّرْ

 

فرنسا في 8 أذار 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى