الدكتور جيلبير المجبر الى امه “سمرة يا سمرة” .. عودي يا أمي لنغنيها معاً …..
“سمرة يا سمرة” .. عودي يا أمي لنغنيها معاً!
أمي … لا سند لي غيرك ، لا اليوم ولا أي يوم
أخوض البحار لأجل تنفيذ تعاليمكِ ووصاياكِ ، لتبقين من عليائكِ تنيرين دربي وطريقي المظلم دون رضاكِ.
أمي .. هناك من يحاربني اليوم ، فقط لأنه لا يريد لوصاياكي أن تتحقق كما هي ، وصاياكي لي أن ابقى في خدمة الناس وكل محتاج ، في صفوف الفقراء وإلى جانبهم في السراء والضراء.
“سمرة يا سمرة” ، الأغنية التي احببتيها ولطالما قمتي بغنائها ، خاصة حينما يكون الخال “توفيق” هو من يعزف لكِ أجمل ألحانها ، بشغفٍ وحبٍّ ورومانسية ، تشبه سماركِ الجميل ، ووجك المشرق يا أمي … آخٍ لو عاد بي الزمن قليلاً.
أمي .. أحتاج تقبيل يداكِ ، ولمستكِ على وجهي ، أحتاج ضحتكِ وسط هذا العالم المبكي من حولنا … أحتاجكِ يا أمي وأنا الصغير دوماً مهما كبرت امامكِ.
أمي … سنجتمع يا نوال مهما طالت ليالي الشوق .. ولخالي توفيق .. آهٍ لأناملك أيها الخال ، أنت وبقية أخوالي من رائحة والدتي .. فلكم مني كل الدعوات لتبقون بخير !