جهاد فرح : مرشح عن المقعد الأرثوذكسي _ الكورة

ترشحت على #الانتخابات_النيابية عن المقعد الأورثوذكسي بالكورة مش لأنو المقعد النيابي مغري أو لأنو السلطة هاجس، ترشحت لأني متل كل أبناء الكورة وأبناء لبنان عم نطالب بالتغيير. مش بس مطلب ولكن حاجة، هيدا البلد ناقصو وجوه جديدة شبابية كفوءة، ناقصو دم جديد.

بيسألوني كتير: “بتعرف الكورة؟ شو بدك منها؟”
وجوابي دايمًا نفسو: أنا من الكورة وهي مني.. وين بكون القلب بكون الوطن. وقلبي بالكورة”.
بعرف الكورة متل ما بعرف كفّ إيدي. بعرف ناسها وآثارها وأرضها. عشت فيها ورح ابقى فيها.
بعرف دير حماطورة ورهبته. قلعة بزيزا وأحجارها الألفية. كنايس أميون ومزاراتها. مرجات وادي في بتورايج. معاصر زيتون كفرعقا. بعرف مغارة مار الياس بداربعشتار وملاحات أنفه وصياديها. أزقة بشمزين. أحياء كوسبا. عنفوان أبناء عين عكرين. كَرم أبناء بترومين… الفلاحين ومقصبي الحطب، ومهندسي الخرائط وممرضات المستشفيات…
بعرف الكورة، وأهلها الوطنيين، المثقفين، الناشطين، المزارعين… أهلها الي بعدهم عم يحلموا بالتغيير وبدهم بكرا أحلى

بدي الكورة قوية مثقفة متحررة نامية مسالمة.. بلا زعامات الاقطاع والمحاسيب والفاسدين والمفسدين.
بدي الكورة على صورة شارل مالك وحقوق الإنسان.
بدي الكورة على صورة انتاجها؛ صلبة متل زيتونها، ونقية متل زيتها.
بدي الكورة نابضة بالحياة، شبابها نشيط وشيبها مُكرّم.
بدي الكورة خضرا ما بتنهشها الكسارات والمرامل والمعامل والسماسرة.

بدي بلد بيشبه الكورة الي بحلم فيها ورح اشتغل تحقق هالشي

جهاد فرح
مرشح عن المقعد الأرثوذكسي – الكورة
#إئتلاف_شمالنا
#بدنا_بلد