عطفًا على البيانات السابقة نـــــــــــــــــــودر لكم أيُّها الإخوة المغتربون ما يلي :
بالإشارة إلى ما يردني من دائرة مكتب بيروت للمؤسسة ، وإستنادًا لإحصاء رسمي صادر عن ” الشركة الدولية للمعلومات،الشهرية ” أنّ هناك / 225 / ألف لبناني قد يقترعون في الخارج في 58 دولة و 596 قلم إقتراع .
حيث من المفترض أنْ يتوّجه 225.624 لبناني ولبنانية تسجّلوا للإقتراع في الخارج إلى صناديق الإقتراع يومي الجمعة والأحد في 6 و 8 من هذا الشهر ، ويتوّزع هؤلاء على 58 دولة .
يتبيّن أنّ العدد الأكبر من المسجلين هو :
في فرنسا / 28.083 / ناخبًا .
في الولايات المتحدة الأميركية : / 27.925 / ناخبًا .
في كندا : / 27.413 / ناخبًا .
في الإمارات العربية المتحدة : / 25.052 / ناخبًا .
قانونيًا ودستوريًا ، في كل بلد ديمقراطي لا تختلف الأحزاب وساستها على حقوق المواطنين ومصالحهم ، وغالبًا ما تتفاوت فقط مناهجها وطرق تحقيقها نفس الغاية التي تؤصل لها الدساتير ، فالدستور هو وثيقة الحكم بين المواطن والمسؤول المنتخب .
في لبنان أيُها السادة ، مع الإستحقاق الإنتخابي تبدأ المعاناة ووسائل الرشوة والوعود بعد حالات من الطلاق بين النائب والشعب إلى العديد من المشاكل التي تستجّد… وهذه الأمور ليست بسهلة حيث نقف بحيرة ونسأل لمن يجب أنْ نُصوِّتْ ؟ من هي الجهة المرّشحة التي يمكننا الإعتماد عليها ؟ أسئلة تطرح نفسها ولا أجوبة عليها مقنعة من قبلْ كل الذين ترّشحوا لهذا المنصب .
المنطق السياسي يقول إنّ المجتمعات بطبيعتها تبحث عن إنتخاب الشخص الصالح والوطني الذي لا تحوم حوله شبهات الفساد السياسي ، وتجيير السيادة للغريب لكي يتوّلى شؤون البلاد ويُطوِّرْ نظامها وينقذها من الفساد والتبعية والإرتهان ، لكن واقع بعض اللوائح قد لا يبدو بهذا الإشراق ، بل على العكس تمامًا من سِمات وجوههم تدركون المكر والكذب والرياء وقلّة الوفاء للوطن حيث الولاء المطلق للغريب ، وهذا ما يتنافى والدستور والقوانين المرعية الإجراء .
لا تُصوّتوا لأي مرشح يُبرِّرْ فشله وزوره بحيل ومبررات سياسية أو دينية أو إجتماعية ،فكل هذه الأمور تزيد من النفاق السياسي وجميعها لا أصل لها ولا منطق لها إلاّ بتصرف هؤلاء المُرّشحين …
نتكِّــل على وعيكم أيُّها الناخبون الأحـــــــــــرار ، في إختيار مرّشح صادق وصاحب فكر وإلتزام وطني . ولا ترهنوا عقولكم بما تمليه عليكم هذه اللوائح السلطوية الفاشلة . إنتخبوا بصدق وبكرامة لكي تُساهموا بصعود وطنكم من هذه الكبوة …
د.جيلبير المجبر