سياسة

بقلم سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان الدكتور : جيلبير المجبِّر …. لتكُنْ صرختكم للوطن مُدوّية وأفعالكُم قلب لبنان النابض ……

صدر عن دائرة الإعلام المركزية البيان التالي نصه
لتكُنْ صرختكم للوطن مُدوّية وأفعالكُم قلب لبنان النابض

أيُّها الناخبون الأعـــزاء من السهل علينا وعليكم إتخاذ قرار جيِّدْ عندما لا يكون متاح أمامنا فرصة إختيار القرار السيء . إنّ القرار الذي ستتخذوه في الخامس عشر من أيّار يشكل عمليًا وفعليًا بداية شق طريق الحرية لكم ولمؤسسات الدولة اللبنانية ولتحريرها من الهيمنة القائمة والتي أهلكتنا جميعًا وأوصلتنا إلى ما نحن عليه من سوء إدارة وتفاعل للأزمات . إخواني أهلي أنسبائي إنّ القرار الجيِّدْ هو نتاج من الخبرة والخبرة تأتي من الذين أخذوا القرارات السيئة كالسكوت عن إنفجار مرفأ بيروت وما أسفر عنه من كوارث ، إنّ الخيار السليم يجب أن يكون صرخة مجد في كتابة تاريخنا السياسي من جديد وحتمًا سيكون هذا التاريخ القلب النابض لمرحلة سياسية قادمة تُكتَبُ فيها مرحلة سياسية جديدة ملؤها الأمل والرجاء والإصلاح نقفل فيها الباب على التبعية والإرتهان وقضم إدارات الدولة لصالح الدويلات القائمة والتي تتنافى والقوانين المرعية الإجراء . لذلك المطلوب منكم الإختيار بقناعة صادقة ولا تستسلموا ، إنّ قراركم هو صناعة تغيير جديد في حياة الوطن السياسية . إبتعدوا عن المصالح الخاصة والضيقة ، قارنوا بما أنتم عليه اليوم وبما تطمحون إليه مستقبليًا وما أنتم عليه اليوم يتطّلب إرادة التغيير المبنيّة على صرخة مُدوّية في وجه طغاة السياسة وفعلكم التحرري من الهيمنة سيكون بداية الطريق لقلب ينضح بالتغيير وكتابة مشروع سيادي صرف .

أيُّها الناخبون والناخبات الأعــزاء أهلي أنسبائي في دائرة جبيل وكسروان ، إنّ المصائب الكبيرة والمستعصية حاليًا التي حلّتْ علينا جميعًا هي جهل القيّمين على الأوضاع السياسية العامة في البلاد عامةً وقضائي جبيل وكسروان ، لا بل تضليلهم لمجتمعنا ، فتحت شعاراتهم الزائفة إغتيلت مصالحنا ومصلحة دولتنا بكل مؤسساتها ، ونُهِبَتْ مواردنا بين مجموعات مُضلّلة وجاهلين ومُطّبلين ، ولا تنسوا أنهم سرقوا الحقيقة من عقولنا وزّجوا أفكارًا شيطانية فينا عبر الخطابات والأفعال والشعارات وهدفهم تضليلنا وتغيير ثقافتنا ، وهذا ما أنشأ جيل مسخ على مناهج سياسيّة مشوّهة .

إيُّها الناخبون والناخبات الأعــــزاء ، أهلي أنسبائي في دائرة جبيل كسروان ، لقد أغرقونا بالشعارات الزائفة كالإصلاح ومحاربة الفساد وإستعادة الأموال والمنهوبة ، والتحالفات الثنائية التي قضتْ على الديمقراطية ، ورّطونا بصراعاتهم الداخلية على السلطة وتقاسم نفوذها ، وعمّقوا الخلافات بين المكوّنات اللبنانية ، وتعمّدوا خطاب سياسي تحريضي وهو أحد أنماط الصراع الجديد لمحاربة أفكارنا التي تنبذهم ، وعمِلوا من الداخل والخارج بمكر ودهاء وبمعية الجُهّال والسفهاء على إنشاء أجيال ملوّثة المفاهيم تتصدر المشهد السياسي على مختلف الأراضي اللبنانية ومن ضمنها قضائي جبيل وكسروان تبثُ سمومها تحت مظلة شعار أو خطاب سياسي مستغلّة الجهل والعاطفة حتى عمّت الفوضى وإختلطت الأوراق .

لأجــــــــــــــــــل ذلك أيُّها الناخبون والناخبات الأعـــزاء ، أهلي أنسبائي ، يتعيّن علينا معرفة ضوابط العملية الإنتخابية الصحيحة من غيرها حتى لا يُغرِّروا بنا ولا تُسرق الحقائق ولا يستهبلونا صوتكم صرخة وطن حر لقلب لبنان النابض عزة وعنفوانًا . صوّتوا للحق لأنكم والحق أكثرية .

سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، الموّدة الدكتور جيلبير المجبِّر

فرنسا في 12 أيّار 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى