برقية تعزية 77 / 2022 من سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، الموّدة الدكتور جيلبير المجبِّرْ
برقية تعزية 77 / 2022
جانب الأرملة الفاضلة السيّدة هبّه رحّال شمص المحترمة ؛
جانب أبناء الفقيد الأعــــــــــــــــــــزاء : علي – محمد – ليال – رنين المحترمين ؛
جانب آل شمص وآل رحّــال المحترمين ؛
جانب السّادة المحكمة الدولية لتسوية المنازعات – دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المحترمين ؛
” يا أيّها النفس المطمئنّة إرجعي إلى ربك راضيةً مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنّتي ” صدق الله العظيم ؛
قال عيسى إبن مريم ” أنا هو القيامة والحياة ، من آمنَ بي ولــو مات فسيحيا ، وكل من كان حيًّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد”
أعــــــــــــــــزائي أهل الفقيد القاضي بلال ؛
تحدثنا سويًا عن أمور البلد وشجونها ، وأقفلت خطك ويا ليتكَ لم تُقفله كما جرت العادة ولكن هذه المرّة إلى الأبد ، خبر مؤلم ومُحـــــــــــــزن أن أخسرْ صديقًا ومناضلاً وقانونيًا من طراز الأخلاق النبيلة والشهامة ودثامة الأخلاق والغيّرية على الوطن والشعب المقيم والمغترب . إنّا لله وإنّا إليه راجعـــون البقاء لله .
أيُّها الإخـــوة حرم وأولاد الفقيد أخي المرحوم القاضي بلال ، ما أقسى فُراق الأخْ وأشّده على كل قلب ، إنه الألم يجتاح قلبي وضجيجًا مُخيفًا يَهُزُ كياني عندما بلّغني أحد أصدقائي بوفاة أخي بلال .
أحسنَ الله عزائكم ورحم الله “بلال ” وأسكنه الفردوس من جنته ، وعـــــــــــــزاء الأسرة الكريمة وألهمكُم الصبر والسلوان .
بالاصالة عن نفسي وعن جميع موظفّي “مؤسسة جيلبير المجبر الخيرية ” ، نُعزّيكم ونُعزّي أنفسنا ونُعزّي جانب السادة المحكمة الدولية لتسوية المنازعات في فقيدنا الكريم الشهم المتواضع أخينا وحبيبُنا ، ونسأل الله أن يظله في يوم لا ظل إلاّ ظله ويغفر له ويتجاوز عنه ويعفو عنه . وألهمكم رب العالمين الصبر والسلوان .
سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، الموّدة الدكتور جيلبير المجبِّرْ