وزير السياحة: الوزارة ساهمت في جذب أكثر من 8 ملايين سائح وإدخال أكثر من 9 مليارات دولار لخزينة الدولة
“السياحة الدينية والروحية هي مستدامة، وخطة وزارة السياحة للعام ٢٠٢٣ هي الإضاءة على المراكز الدينية، وإدراجها على الخريطة السياحية يشكّل حافزًا للسيّاح والمستثمرين والأدلّاء السياحيّين ومنظمي الرحلات السياحية والإعلام. الترويج لهذه المواقع ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي في كل منطقة ويفتح المجال لخلق فرص عمل”. وأعطى مثالاً “مزار القديس شربل الذي ساهم بتنشيط المنطقة سياحياً”. وقال: “قمت بواجبي على أمل أن نكمل المسيرة ولا تطول مدة الفراغ الرئاسي فنكون قد بنينا ما هو مستدام لنسلّمه إلى من سيخلفنا ليُكمل بدوره المسيرة، ونحن سنكون له داعمين”.
ولفت إلى أنّ “وزارة السياحة، من خلال النشاطات التي قامت بها والحملات الترويجية التي أطلقتها، ساهمت في جذب أكثر من ٨ ملايين سائح وإدخال أكثر من ٩ مليارات دولار لخزينة الدولة، ورغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، نحن قادرون، بإيماننا وإصرارنا وحبنا للبنان، على البقاء متكاتفين ومتعاونين مع بعضنا البعض”، راجياً أن “يفيض الله أملاً ورحمةً ورجاءً ومحبةً في قلوب كل اللبنانيين”.
ثم قدّم الأب جان عقيقي هدية تذكارية لنصار هي نموذج عن وجه يسوع المتألم ، عربون تقدير ومحبة من مزار الرحمة الإلهية.
بعد ذلك انطلق الجميع في مسيرة صلاة وتأمل نحو مزار يسوع الرحمة الإلهية، حيث احتفل بالقداس الذي تخلّله تلاوة نصار لشهادة “إدراج مزار الرحمة الإلهية- دير المخلّص الكُريْم في بلدة غوسطا قضاء كسروان على الخريطة السياحية الدينية والترويج له محلياً ودولياً”.
وبعد القداس، أقيمت سهرة ترانيم قدّم فيها الأب المرنّم جان عقيقي باقة من أجمل ترانيمه.
إشارةً الى أن شبيبة جمعية الكشاف اللبناني- مفوضية البقاع، شاركت في الاحتفال عزفاً، وجومانا يونس وإيلي شلالا ترنيماً.