سياسة

الشيخ إمام استقبل رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانهي الصيني: دار الفتوى الحصن المنيع في وجه كل السلوكيات والمشاريع الخارجة عن ديننا وقيمنا

أعلن “تجمع رجال الاعمال اللبناني – الصيني” في بيان ان رئيسه رئيس “مجموعة أماكو الصناعية” علي محمود العبد الله، زار القئم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام.
و؟أشر الشيخ إمام الى “ان طرابلس كما الشمال عموما، تعاني من أسوأ وضع اقتصادي ومعيشي شهدته في تاريخها الحديث، ولن نسكت عن الجريمة الكبرى التي تتعرض لها طرابلس على المستويات كافة، وبخاصة الأمن الاجتماعي والغذائي والاقتصادي”.

أضاف:”إن القيم الأخلاقية هي كل لا يتجزأ ودار الفتوى ستبقى الحصن المنيع في وجه كل السلوكيات والمشاريع الخارجة عن ديننا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ومن بينها المثلية الجنسية والزواج المدني”.

أضاف: “إن دار الفتوى هي دار المواقف الوطنية والدينية الثابتة، وهي تواجه في الخطوط الأمامية كل من يفكر بالنيل من أمن مجتمعنا ومن الشريعة الإسلامية السمحاء عبر مشاريع واقتراح تشريعات مشبوهة تضرب أساسات أحكام الدستور اللبناني وما يتعلق بالأحوال الشخصية المعتمدة في المحاكم الدينية”.

وشدد الشيخ إمام على “أهمية المبادرات التي يقوم بها رجال الأعمال لدعم الناس خلال هذه الفترة العصيبة”، وذكر ب”مبادرة مجموعة أماكو” التي شملت توزيع أجهزة أوكسجين في كل لبنان لمساعدة مرضى كورونا والتي تم تنفيذها في عز انتشار الوباء خلال العامين الماضيين، وكان للشمال عموما وطرابلس خصوصا حصة كبيرة فيها”.

وأشار البيان الى “ان سماحته، ثمن أهمية المشروع التدريبي الذي أطلقته مجموعة أماكو في مجال التعليم المهني والذي تضمن تكفلا بتسجيل عدد من الطلاب وتقديم منهاج نظري وتدريبي لتدريب الطلاب على استخدام المعدات الصناعية في مجال صناعة الورق الصحي بالإضافة إلى تقديم آلة لاستخدامها في التدريب”.

وتطرق اللقاء، بحسب البيان إلى “أهمية مكافحة انتشار الإدمان في طرابلس، وذكر سماحته أن دار الفتوى دعمت إطلاق مركز “فرصة” المتخصص في الوقاية من المخدرات وإعادة تأهيل المدمنين. وثمن جهود تجمع “أم النور” وجمعية “المنهج” الخيرية في هذا المجال، معتبرا إن آفة المخدرات، لا تنطوي فقط على مخاطر التعاطي والإدمان وما ينتج عن ذلك من تدمير للإنسان والأسرة والمجتمع، بل تشكل طعنة لكل جهود حماية المجتمع وبالتالي الوطن ككل.

من جهته، شدد علي العبد الله على “أن الأفكار الدخيلة على مجتمعنا وديننا وأخلاقنا لن تمر، بخاصة وأن دار الفتوى ومعها كل المراجع الدينية الوطنية على امتداد الوطن تلتقي عند رفض التشريعات التي لا تلقى اجماعا وطنيا.  وذكر إن زيارته إلى سماحة الشيخ محمد إمام تأتي للتأكيد على أهمية دور دار الفتوى ووقوف الجميع خلفها صفا واحدا لكل ما فيه خير وأمن مجتمع الشمال عموما وطرابلس بخاصة”.

وختم العبدالله أنه “سيبذل كل الجهود لخدمة الشمال وكل لبنان، لأن المجتمع اللبناني هو مجتمع واحد، واقعه واحد ومصيره واحد، وأبرز مثال على ذلك البناء الذي انهار في طرابلس”، معتبرا “أن هذه الكارثة يمكن أن تقع في أي مكان في لبنان”. وقال:” علينا جميعا بذل الجهود لحماية الناس في كل مكان”.

ودعا العبد الله إلى “تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، لوقف الانهيار ووضع الحلول على السكة الصحيحة والانصراف إلى معالجة المشاكل المعيشية للناس في كل المناطق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى