مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر عنوانها : العطــــــــــــــاء والتضحية في زمن الأعياد
” العطاء والتضحية ” عنوانان يحملهما رئيس المؤسسة أينما حـلَّ ، وهما وصية ” نـــوال ” و ” موسى ” الأم والأب ، اللذان ضحيا في سبيل إعلاء شأن عائلتهما وربّاها بخوف الرب وتمنيّا على الأولاد إكمال رسالة العطاء والتضحية في سبيل إكرام أي محتاج ومريض .
العطاء والتضحية هما من سِمات “المجبّرْ ” على ما يحلوا للبعض مناداته ، حيث لا كلفة مع أحد إنه يبذل كل ما يملكه عملاً بوصية والديه من أجلِ إسعاد الآخرين وإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم .
أفعال مؤسسته الحسنة تغسِلْ أحزانهم وما أكثرها لا بل تُبلسمُها ، تسمحُ دموع أي محتاح ولو بفلس أرملة ، ترسُم أحلام الأهل بعد الخيبات ، مشاريعه منها ما يُحوّل الأرض القاحلة التي تسكنها الآلآم إلى جنّات خضراء …
العطاء والتضحية كلمتين كبيرتين بما تحملهما من معانٍ وفي طياتهما يصعب الوصف كثيرًا ، وهذا ما نشعر به عندما ننظر إلى ما تقدّمه هذه المؤسسة من عطاءات كثيرة ومنها ما تمّ تسليمه اليوم من أضاحٍ للعائلات وضمن الإمكانيات المتاحة .
إنّ الأضاحي المرفوعة اليوم هي عربون محبة لأهلنا الميامين ، وفي الوقت نفسه تدعوهم إلى النور الذي يسكن حروف العطاء بين دفّة الأعمال الصالحة ، إلى العـــــــــــــــزّة والكـــــــــــــرامة .
شعار ” نــــــــــــــــوال ” و ” موسى ” وغيرهم من الأمهّات والأباء : ” عندما تُحْسِنْ والهدف مساعدة وإشباع الناس روحًا وعقلاً ، إنما تربح مكانًا في جنّات الخُلد …” ، نعم كلما إستنرنا وإستنار الإنسان بنور المحبة والعطاء أصبح واعيًا ومدركًا لكل مجريات الحياة .
التضحية هي أنْ تُسخِّرْ ما تمتلكه من قيادة وأفكار نيِّرة لتقدم الشعب ، نعم هذه هي وصية المؤسس والأهل :
” ترجموا معنى الحب والعطاء والتضحية ”
الدكتور جيلبير المجبر أمانة الإعلام
فرنسا في 9 تمّوز 2022