سياسة

الرابع من آب ٢٠٢٠ جريمة لبنانية بل كارثة تاريخية أين منها كارثة الانهيار الاقتصادي المبرمج الذي نعيش تبعاته الاجتماعية المعيشية.

الرابع من آب ٢٠٢٠ جريمة لبنانية بل كارثة تاريخية أين منها كارثة الانهيار الاقتصادي المبرمج الذي نعيش تبعاته الاجتماعية المعيشية.

ليس من الغريب أن تعمد الدولة إلى اخفاء معالم الجريمة وعرقلة التحقيق القضائي ما دامت هي المتهم الرئيسي والمسؤول الأول عن وقوعها. لكن الناس باتت تعرف أسماء الضمائر ألنتنة التي اتت بالباخرة وسمحت لها بدخول المرفأ وإفراغ حمولتها في العنبر رقم 12،ومن ثم حراستها واستعمال المواد المتفجرة وتفجيرها، معرضةً بيروت واهلها لهذا الكم الهائل من الدمار والخراب والموت. ومع ذلك لا يجرؤ أحد على تحمل المسؤولية. حقًا انه لامر معيب.

لن يهنئ لنا بال حتى يحاكم المسؤول ويسود العدل. بهذا وحده يعود لبنان وطن الكرامة والعدل والإنسان، وسيعود مهما طال الزمان لأننا مؤمنون به.

شرف أبو شرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى