فن

“الأميرة تفاحة” تجمع جويل بدر ومروان قاووق بحضور أهل الصحافة …..

 

 

مازال المسرح هو العشق لكل فنان و لكل شخص يعي قيمته ولديه ثقافة واطلاع لما يدور من أحداث، فالمسرح طهارة وأمانة في أعناقنا ووجب علينا صونه، وهذا ما فعلته الفنانة جويل بالتعاون مع الكاتب مروان قاووق لتنفيذ مسرحية تعيد بها الألق لهذه الخشبة الطاهرة و لتكون بداية جديدة و مستحقة لكل مُشاهد.

و في التفاصيل تعاونت جويل و الكاتب مروان قاووق في عمل مسرحي جمعهما حمل عنوان” الأميرة تفاحة” على أن تكون البطلة أما الإخراج ل ميشال كفوري، وبالنسبة لأغاني المسرحية تم الاتفاق مع فنانة مشهورة للغناء على أن تكون مفاجأة للجمهور.
و بحضور حشد من أهل الصحافة والإعلام في
فندق لانكستر تمار الحازمية تم الاجتماع مع جويل برفقة الكاتب مروان قاووق و كان لموقعنا نصيب من أخذ لقاء معهما حيث شرحوا لنا عن المسرحية وأهمية عودة المسرح.
فالمسرحية ترمز إلى صراع الشر مع الخير والذي حتماً سينتصر الخير على الشر والأشرار ولو بعد حين ولكي ينعم الناس بالخير والسعادة والأمن تحت كنف الحاكم العادل الذي كان محباً لشعبه وخادماً أميناً ومعطاء الخير لهم . ويتخلل المسرحية مشاهد كوميدية هادفة فيها بعض العلوم الحسابية والطبيعية التي تفيد المتلقي .
المسرحية :
في مملكة بلاد الزعفران تعرضت الأميرة تفاحة للخطف وهي رمز السلام والحب والتعاون من قبل الساحرة الشريرة مقشة لكي تحصل على خاتم الملك العادل فرحان والذي كان يخدم شعبه ويؤمن لهم الخير والأمان والسلام ..
فقد كانت المملكة تنعم بالأمن والسلام إلى أن جاءت الساحرة مقشة وخطفت الأميرة تفاحة وراحت بها لمقرها البشع وهددت الملك بتحويلها لعصفورة صغيرة إن لم يسلمها خاتم الملك ( أي انها أرادت استعباد الشعب وجعلهم خدماً لشرها ) .
لكن الملك رفض تسليم رقاب شعبة للشريرة وللشر ودبر خطة للقضاء عليها وراح ليخلص الأميرة منها مع المهرج زقطوط . وتنكر ببائع العسل والفستق والبندق ودخل مقرها البشع ليطعم حراسها العسل الذي وضع بداخله مادة منومة ..
وحين عودة الساحرة مقشة وجدت الملك عندها وأرادت تحويلة لحجر كبير وأخذ الخاتم منه وصارت مشاجرات ومشاحنات بينهما حتى انتصر الخير على الشر وتغلب الملك على الساحرة وخلص الأميرة من القفص ومن سحرها ..
الخاتمة :
فقد عادت الأفراح والبهجة والسلام لكل الناس وعم الأمن والأمان في أرض الزعفران وقضي على الشر وعلى الساحرة الشريرة وعادت الأميرة لحضن أمها لتكمل مشوارها في التعلم . وعاد الملك فرحان لبناء الإنسان وتسهيل كل مستلزمات العيش الرغيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى