برعاية الوزير أمين سلام دعوه الى فطور صباحي لفعاليات بيروتيه مع المجلس الانمائي للثقافي لمدينة بيروت ….
في رحاب هذا المكان، تتجمع الإدارات، و تتلاقى الأفكار، و تتوحد الجهود، فنصرة بيروت نقع في أولى أولويات كل مسؤول، و كلنا راع و كلّنا مسؤول عن رعيته . إن بيروت لا تزال حصناً منيعاّ لكل الاتجاهات، ومنبراً عالي الرنين يشعّ علماً واقتصاداً وحرية، وهي مركز احتفالي قلّ مثيله في عالم اليوم:
فبيروت مدينة التلاقي الوطني
ومدينة التلاقي الديني
ومدينة التلاقي الحضاري
عليكم اليوم و نحن معكم، واجب الحفاظ على كرامة بيروت وأهلها، و مواجهة منكري فضلها على لبنان كله، فقد دفعت بيروت أثماناً باهظة دفاعاً عن الوطن، و ليس المجال اليوم هو مجال الاختلاف على توليّ المناصب، بل هو مجال تقدّم الصفوق متكاتفين متعاونين يشدّ بعضكم بعضاً، بالتضحية و مجابهة عوامل الفرقة و التفكك.
إن بيروت تنادي فلبّو ندائها ونحن معكم يداً بيد، إنّ بيروت ليست عاصمة وطنكم لبنان فحسب، بل هي عاصمة عواصم العرب كلها، فهي منصّتهم الشاهقة في عالم صراع الحضارات لما فيه مصلحة البشرية.
أيّها البيارتة لقد أدى البيروتي دوره في حياة المجتمع:
في الوظائف الرسمية، والأعمال التجارية، والأنشطة الاجتماعية، والمهام الأنسانية، والمؤسسات الاقتصادية بكل جراءة ة إتقان، حتى قال فيهم المؤرخون:
إن أهل بيروت هم أهل لطف وذوق ومعشر وكرم وتضحية ساعة تتطلب المواقف الوطنية الدفاع عنها وعن الوطن.
إن التحديات كثيرة والأباطيل والافتراءات والأكاذيب تتصاعد كالغباب السّام، ولكن لن تجد مني وهناً ولا تراجعاً ولا رضوخاً، بل ستجد مني ثباتاً ومقعارعة ورسوخاً
تصوير : محمود يوسف
تصوير الفيديو : عايدة الحسيني