#صفوت عمران يكتب: كولر ونظام الحكم الرشيد!!
كولر لا جدال مدرب كبير، لديه إمكانيات تدريبة قوية، وتاريخ تدريبي مميز، ومنذ تولي تدريب النادي الاهلي وضحت بصمته على لاعبي الفريق، ونجح خلال الفترة الماضية في أن يكسب ثقة جمهور النادي في كل مكان، لذا ذهب عشاق الأهلي إلى بطولة كأس العالم للأندية بطموحات كبيرة حيث أن المشاركة عوضت خسارة دوري ابطال افريقيا بفعل فاعل…
تلك الطموحات زادت مع الأداء المتميز للنادي الأهلي في أول مباراه «أوكلاند سيتي» والتي شاهدنا خلالها أداء قوي، متميز، ناتج عن عدة أسباب:
1- منح الفرصة إلى اللاعب الذي يستحق بدون مجاملة “تغليب اهل الكفاءة على أهل الثقة”.
2- احترام المنافس «الخصم»، وضع تشكيل يضم «ثلاثة دفيندر» لغلق المساحات والسيطرة على نصف الملعب، وصاحب ذلك انضباط تكتيكي رائع من جميع اللاعبين.
3- إدراك اللاعبين أن المدرب لا يجامل لاعب على حساب مصلحة الفريق، وأن العبرة بالاداء فقط، لذا شاهدنا جميع اللاعبين في قمة التركيز، والكل حريص على تقديم أفضل ما عنده، حتى البدلاء حرصوا عند نزولهم على تقديم إضافة لخدمة الفريق، ليحصلوا على ثقة المدرب.
كل ذلك نتج عنه أداء راقي ومميز وفوز عريض بـ 4 اهداف وارتياح بين الجمهور الاهلاوي بأننا سوف نذهب في البطولة لأبعد مدى…
#المباراه الثانية أمام سياتل الأمريكي بدا لنا وكأن المدرب أصابه الغرور، وأمام كم الاشادات بعد المباراه الاولى تصور أنه يمكنه تحقيق الفوز بأي تشكيل، وأنه بطل الفريق وليس اللاعبين، وبدأ يعزف بطريقة نشاذ لا تتناسب مع إمكانيات لاعبيه، ولا تحترم العدالة بينهم.
1- بدون مبرر تلاعب في تشكيل الخط الأمامي ولم يحترم ما قدمه اللاعبين في المباراه الأولى وكأنه بيقول : «أنا النجم الأوحد والنجاح في أول اختبار أنا صاحبه ومحدش غيري، وهتشوفوا».
2- ضحى بـ«حسين الشحات» المتألق في صناعة الفرص لزملائه وبـ«أحمد عبدالقادر» المميز في المرور والمراوغة لصالح «بيرسي تاو» العائد من إصابة طويلة والذي يميل إلى اللعب الفردي لنفسه والاستعراض الشخصي ولا يعرف اللعب الجماعي إلا نادراً، و «طاهر محمد طاهر» الذي لا نعرف سبب لوجوده في الفريق إلا اجادته للغة الفرنسية، وكان يجب أن نستعين به كمترجم وليس لاعب كرة، حيث يظهر في مناسبات نادرة ويختفي كثيراً بعدها .. «هنا بدأ الغرور يصيب المدير الفني وبدأ يحارب الكفاءات لصالح تمجيد ذاته وأنه صاحب الفضل الأول والأخير في أي نجاح وليس اللاعبين، وبدلا من وضع خطة الفوز على المنافسين أصبح ينفذ خطة منع ظهور أي نجم في الفريق غيره حتى لو كان هذا اللاعب يلعب لصالح نجاح الفريق الذي هو مدربه ومديره الفني».
3- ظلم المدرب اللاعب «محمود كهربا» منذ عودته، ظلمه عدت مرات، حيث استبعده من لعب المباريات كأساسي بشكل مفاجئ بعدما قدم نجاح باهر خلال مباراة سموحة في الكأس ومباراة الزمالك في الدوري، حيث جعله يجلس احتياطياً بشكل مستمر بطريقة لا تتناسب مع ما قدمه «كهربا» من أداء في الملعب، وبالتالي «تم تصدير الإحباط مجددا للاعب وخسر الفريق خدماته»، وظلمه المدرب أيضاً في مباراة سياتل عندما لاعبه رأس حربه مع جناحين لا يجيدان خلق فرص التهديف «تاو الذي يلعب لنفسه» و«طاهر الذي لا يجيد إلا الحنكشه لا هو بيدافع صح ولا بيبني هجمة صح» فظهر كهربا عاجز بلا أداء فهو «لم يحصل على فرص أصلا عشان يترجمها».
4- أمام هذا التشكيل السئ الذي نتج عن «غرور وتعالي المدير الفني» كان لا بد من تعديل في التشكيل حتى يمنح الفريق فرصة للفوز .. اللافت الإبقاء على «بيرسي تاو» العاجز لمدة 90 دقيقة كاملة، بدون مبرر إلا لو كان الأهلي يريد التخلص منه ولعبه في البطولة فرصة لتسويقه خارجياً بعدما أصبح عالة على الفريق سواء بالاداء الفردي أو كثرة الإصابات لمعاناته من إصابة مزمنة «سوء تقدير في التعاقد معه من الأساس مازال الفريق يدفع ثمنه حتى الآن».
5- الاستعانة بخدمات «مجدي أفشه» كبديل في المباراه وهو اللاعب الذي يقولون أنه «صانع ألعاب» لكنه لا يجيد مهام مركزه بالأساس.. لاعب عالة على الفريق .. يحرز هدف كل سنة يعيش عليه موسم كامل .. هو نقطة ضعف واضحة في الفريق .. فاللاعب الذي يجب أن يكون مفتاح لعب الفريق ونقله من الدفاع للهجوم غالباً لا يفعل ذلك .. افشة دائماً ما يتخلص بالكرة إلى أقرب زميل والكارثة في كثير من الأحيان يمرر للخلف وليس إلى الأمام بل وبشكل خاطئ.. مع أن دوره هو الاحتفاظ بالكرة وبناء هجمة .. هو لا يفعل ذلك .. وفورا بـ«يمرر الكرة» لأقرب لاعب حتى يخلي مسئوليته!! .. عندما يحتفظ بالكرة يكون فقط لإفساد هجمة النادي الاهلي و«يفضل يلف ويدور حولين نفسه لحد ما تضيع منه أو يباصيها بطريقة خاطئة».. لاعب ممكن تجيله في الماتش 20 فرصة لصناعة الهجمة يقدم منها 1 أو 2 بشكل صحيح في معدل ضعيف جداً لا يناسب صانع اللعب في فريق كبير بحجم الأهلي.. لا يجيد الضغط على المنافس واستخلاص الكرة، بل كل ما يفعله «يحلق على الخصم من بعيد» ولسان حاله يقول: «باصي براحتك بس المهم مترقصنيش عشان شكلي قدام الجماهير»، فهو لاعب بـ«يلعب بالشوكة والسكينة ولا يهين نفسه في الملعب لصالح الفريق»، ورغم ذلك مستمر دون إيجاد بديل منذ 3 سنوات «التعاقد مع أحمد القندوسي قد يحل تلك المشكلة» .. هدفه في مرمى سياتل جاء بالصدفة التي تحدث كثيراً في كرة القدم وشاهدنا مثلها في مباريات أكبر الفرق لكن الهدف تسبب في أن يلعب المدرب بـ«افشه» أساسي في المباراه التالية.. وهنا كانت الكارثة!!
هذه الأخطاء في التشكيل جعلتنا نفوز 1- صفر بشق الأنفس وبـ«كره طائشة» .. لكن لا جدال «الإنتصار بيغطي على الأخطاء والعيوب»، وحتى الآن شاهدنا فريق جيد يلعب بثقة رغم المخاوف المشروعة من التشكيل والأداء خلال مباراة فريق «سياتل» والتي لم يتم معالجتها بسرعة يمكن أن تخلق أزمات أكبر للفريق والنادي معاً .. «راجع المشهد السياسي سوف تجد أن المكابرة وعدم علاج الأخطاء الصغيرة بسرعة والاستماع لنصائح المخلصين جعل الأمور تنفلت والأزمات تتضاعف».
#المباراه الثالثة والأهم أمام ريال مدريد .. الفوز إنجاز يضعك في النهائي لأول مرة، والهزيمة متوقعة لكن لا يجب أن تكون لقمة سائغة فأنت الأهلي بطل أفريقيا وسيدها.. تلك قراءة واقعية وأن كانت كرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود على أرض الملعب.. إلا أن الهزيمة كانت قاسية لعدة أسباب:
1- تواصل غرور المدرب وتعاليه، هذا التعالي الذي كان خافتاً في المباراة الثانية .. ليظهر بقوة في المباراة الثالثة ولسان حال المدرب يقول: «أنا عبقري افوز بأي تشكيل»..
* البداية التخلي عن «ثلاثية الارتكاز» ولعب بـ«لاعبين فقط» رغم أن ريال مدريد أقوى من أوكلاند وأقوى من سياتل بكثير «الغرور تسبب في سوء تقدير قوة الخصم»
* اللعب بصانع ألعاب «افشه» وهو لاعب محدود الإمكانيات.. تائه.. لا يجيد بناء هجمة إلا نادراً.. ولا يجيد استخلاص الكرة من المنافس.
* الكارثة الثالثة إنك لعبت بـ«عمرو السولية» أساسي رغم أنه يعاني من إجهاد أخرجه من تركيزه فبات «ديانج» يلعب بمفرده مما تسبب في ارتباكه.
بسبب ذلك ظهر وسط ملعب الاهلي تائه بلا فاعلية، وسيطر ريال مدريد على منطقة نصف الملعب بالكامل بعدما لعبت معه مباراه مفتوحة لا تناسب إمكانيات فريقك…
2- ظهر واضحاً حدوث خلل في اوضه اللبس لم يعالجه المدرب من القاهرة فانعكس في أرضية الملعب هو أن «أحمد عبدالقادر» لا يمرر الكرة لـ «علي معلول» رغم أن الأخير يفتح له بشكل صحيح .. وكانت النتيجة أن «معلول» أيضاً لا يمرر الكرة لـ«عبدالقادر» وتسبب ذلك في اختراق مستمر لهذه الجبهة دون تنبيه من المدرب الذي انشغل بتميزه على حساب توجيه لاعبيه بعدم الأنانية واللعب بشكل جماعي حتى لا يتسببوا في خسارة الفريق.
3- المتابع لمباريات الاهلي شوف يكتشف خلل أخر داخل الفرق هو أنه على أرض الملعب هناك لاعبين بيلعبوا مع بعض ويباصوا لبعض بغض النظر عن وجود زملاء لهم في وضعيه افضل من هؤلاء “شريف وافشه” بيباصوا لبعض، أيضاً افشه لا يمرر لبيرسي تاو إلا نادراً .. عبدالقادر لا يمرر لمعلول ولا افشه.. تاو لا يمرر لأحد إلا عندما يجد نفسه هيفقد الكرة «أين مراجعة المدير الفني لهذه التصرفات التي أثرت بالسلب على أداء الفريق؟!».. هل يشاهد المباراه ويعدل من أداء اللاعبين؟.
4- الفريق مهزوم 2-1 من ريال مدريد وحسين الشحات لاعب واحدة من أفضل مبارياته مع الأهلي منذ التعاقد مع الفريق بعدما رجع أساسي في هذه المباراه دون أن يقدم المدرب مبرر لوضعه على دكة البدلاء في المباراه السابقة «إلا غرور المدرب» .. الشحات صنع ضربة جزاء أعادت الفريق للمباراة وكان عامل «جبهة من نار»، واللاعب الوحيد الذي كان عامل إزعاج لدفاع ريال مدريد لـ«يفاجئنا المدرب بأن يكون الشحات أول تبديل في الملعب» وينزل بدلاً منه «طاهر الضعيف» ثم أخرج المدرب «عبدالقادر» ليدفع بـ«بيرسي تاو الاستعراضي عديم الفائدة وضعيف اللياقة البدنية»، والإبقاء على «افشه الضعيف ..ملك الحنكشة» الذي أضاع أكثر من فرصة للتهديف، ثم في الدقيقة 90 يتذكر المدرب أن «محمد شريف لم يفعل شئ سوى إضاعة الفرص السهلة وتدمير مجهود الفريق» ويدفع بـ«محمود كهربا» ولا نعرف ماذا يمكن ان يفعل لاعب مهاجم في هذا التوقيت إلا إذا كان المدرب يريد القضاء عليه وتحميله أخطاء لم يشارك فيها، والذي سبقه بدقائق استبدال عمرو السولية الذي لعب المباراه مجهدا وكان واضحاً أنه لم يأت لمباراة ريال مدريد…
كل هذه التجاوزات من المدير الفني والغرور والتعالي الذين اصابوه، وغياب معيار الكفاءة والأداء في الملعب كأساس لاختيار اللاعبين لكل مباراة تسبب في عقاب كبير للفريق بأن يتلقى هدفين في الوقت بدل الضائع لتكون النتيجة “4- 1″ وهي نتيجة قاسية على الأهلي، وعلى أي مؤسسة، لكنها طبيعية عندما تغيب معايير العدالة وتسيطر المجاملات ويخشى القائد تألق المتميزين من رجاله، وعملهم لصالح الفريق، ويبعدهم من الساحة حتى لا يخطفوا الأضواء منه .. وقد كان ابعاد أصحاب الكفاءات والمميزين سبب لانهيار الكثير من المؤسسات وأنظمة الحكم على مدار التاريخ.
#المباراه الرابعة .. مع فلامنجو البرازيلي لتحديد المركزين الثالث والرابع
1- المدرب المغرور استبعد حسين الشحات افضل لاعب في مباراه ريال مدريد دون مبرر ودون إجهاد أو إصابة ليدفع به في الدقيقة 90 بعد ما «خربت مالطة».. الواقع: «لن يفيد الاستعانة بالكفاءات بعد خراب أي منظومة».
2- المدرب المغرور لم يصدر تعليمات للاعبيه عند وجود ضربة جزاء يتم التسديد بقوة وأن هذه البطولات «مش بتاعة مرقعة واستعراض» .. «للأسف المرقعة على مدار عقود أفقدت الكثير من المؤسسات فرص الإنتصار والتميز».
3- المدرب المغرور استبعد محمود متولي وديانج من التشكيل الأساسي رغم تميزهم في المباريات السابقة باستثناء خطأ وحيد «هدف ريال مدريد الأول» ليحملهم نتيجة الهزيمة بدلاً من دعمهم .. «نموذج للقائد الذي يضحي باخلص رجاله .. لا يتحمل المسئولية ويهرب من تسببه في الهزيمة التي حدثت ويحملها لبعض رجاله، وهو ما يجعل الفريق كله لا يثق في بعضه».
4- المدرب المغرور ترك «محمد شريف المهاجم الضعيف» أساسيا، وكان رده عليه في الملعب «مزيد من الفشل واهدر إنفراد كان كفيل بقتل المباراه لصالح الاهلي بعدما أهدر فرصتين أمام ريال مدريد»، لتتحقق عدالة السماء وتصفع المدرب الذي استمر في استبعاد مهاجمه «محمود كهربا» الباحث عن إثبات ذاته، وإشراكه في الدقيقة 90 للمرة الثانية، وكأنه يريد التخلص منه وليس منحه فرصة للمشاركة في المباراه…
5- المدرب المغرور في الدقيقة 70 يُطرد منه مدافع، وفريقه متقدم 2-1 وبدلا من إجراء تبديلات سريعة وغلق منطقة نصف الملعب واللعب بتشكيل دفاعي صرف، صمم يلعب جيم مفتوح مما أدى إلى تسجيل المنافس 3 اهداف كاملة نتيجة غياب العدالة في التشكيل، ورعونه في مواجهة المنافس
وكانت النتيجة الثقيلة الهزيمة 4- 2 وفقد ميدالية برونزية كانت في المتناول.
بنظره عامة لهذه البطولة وما بعدها
كولر مدرب متميز لا جدال لكنه لعب هذه البطولة دون واقعية ودون تقدير لقدرات فريقه، ودون احترام للمنافسين، وكأنه في بطولة استعراضية، وظهر للجميع أنه يتحرك من أجل «الشو وسرقة النجاح لنفسه على حساب لاعبيه»، ولم تعد الكفاءة معياره في تحديد من يلعب أو لا يلعب، بل عدم تثبيته التشكيل خاصة الهجومي أراد من خلاله أن يقول: «استطيع الفوز بأي تشكيل.. انا المايسترو» فكانت النتيجة هزيمتين ثقيلتين جداً، وعدم حصد ميدالية كانت في المتناول.
#غضبنا من هزيمة ريال مدريد ثم فلامنجو، ليس بسبب الخسارة فـ«الرياضة عموماً مكسب وخسارة .. ولا يوجد فريق يكسب دائماً ولا يوجد فريق يخسر دائماً»، غضبنا سببه أن المباراتين كانتا في المتناول لو أحسن المدرب التشكيل، وأدار المباراتين بشكل جيد، ولم يثير القلاقل في غرفة اللبس، واحترم الكفاءات داخل الفريق، واقتنع أن الإنتصار للجميع، وليس له بمفرده.
#هناك مميزات من المشاركة في البطولة لا جدال، لكن هناك أيضاً أخطاء لن يتم علاجها بـ«سيادة منطق القبلية واخفاء الأخطاء والتغطية عليها حتى لا يشمت فينا أبناء القبائل الأخرى».. فالعلاج الذاتي للأخطاء دليل على حيوية أية منظومة، والتغطية عليها يفاقم من الأزمات والأخطاء ويتسبب في فشل المشروع بالكامل .. وهو ما لا نريده للأهلي أو أي مؤسسة في مصر .. لذا على الأهلاوية ألا ينشغلوا بـ«التحفيل والتحفيل المضاد» عن علاج أوجه القصور في الفريق.
1- المدرب مميز وقوي لكن هذا وحده ليس كافياً لا بد أن يكون ترس في المنظومة وأن يعلم أن الفرد للجميع وأن الكل يعمل لصالح الفريق، وأن عمله لصالح الفريق يساهم في نجاح الفريق بالكامل، وعمله لصالح نفسه يتسبب في انهيار الفريق، وهو ما لا نريده.
2- لا بد من علاج مشكلات غرفة اللبس وأبرزها «الخلافات بين اللاعبين – الشللية بين اللاعبين – إلغاء اللعب الفردي وتوجيه الجميع للعب الجماعي وأن اللاعب الذي يتعمد عدم التمرير لصالح زميله سوف يتم استبعاده – وقف معلمين الفرقة عند حدهم وتوجيه رسالة قوية لهم مفادها «اللي شايف نفسه معلم وكبير على الفريق يتفضل من غير مطرود».
3- أن يكون الأداء في التدريب والملعب أساس اختيار تشكيل الفريق في المباريات، دون المجاملات ودون العلاقة الشخصية مع لاعب دون غيره، و«من غير فزلكة» .. فـ«تقديم أهل الكفاءة والخبرة على أهل الثقة والحظوة، من أساسيات الحكم الرشيد”.
4- استبعاد اللاعبين الضعاف «من أهل الثقة» والذين أصبحوا «عالة على الفريق»، واستبدالهم بـ«لاعبين جدد يمتلكون الكفاءات والخبرات الكروية التي تمكنهم من تحقيق الانتصارات والبطولات حتى لا يغرق الفريق بالكامل».
5- وقف «الصفقات المضروبة» التي تسبب فيها سماسرة سيئون السمعة والاستعانة بمن يستحقون فقط دون شبهة سمسرة أو عمولات، حيث «تسببت السمسرة والعمولات في إنهيار أندية منافسة، بل إنهيار مؤسسات ودول لأنها فتحت الباب على مصراعيه أمام الفساد والرشوة والمحسوبية».
6- التنبيه على «المدير الفني» أن يكون دوره لصالح الفريق وليس لصالح شخصه .. وأن يعمل على نجاح المنظومة بالكامل، وأن يدرك أنه فرد في فريق وليس رب هذا الفريق أو سبب وجود الفريق أو مالكه، لأن العمل لصالح المنظومة يؤدي للنجاح، بينما العمل لصالح المدير الفني يصاحبه الفشل مهما كانت قدرات النادي وقدرات لاعبيه وقدرات المدير الفني ذاته.
7- عدم الالتفات لصراخ المنافسين أو تحفيلهم، فهم بذلك يدارون فشلهم، كما أن عدم التغطية على الأخطاء مكايده في المنافسين يتسبب في تراكم الأخطاء ثم العجز عن حلها، لذا يجب التركيز على النجاح والتميز وعلاج الأخطاء أول بأول لتحقيق الانتصار وإنقاذ الفريق من الإنهيار.
8- ليس معنى انك قوي ومنافسك ضعيف، أن تركن وتترك المخالفات الصغيرة بحجة إنك قوي لمنع «شماتة منافسيك»، فتراكم الأخطاء والمخالفات يجعلها تتضخم حتى تصل لحجم لا تستطيع مجابته وبالتالي تخسر كل شئ لذا يجب الحذر مبكرا حتى لا تقول: «يا ريت اللي جرى ما كان».
9- إدارة الوقت مهمة جداً لأي منظومة .. وأي منظومة تفشل في إدارة الوقت تخسر وتنهار.