فن
• فيلم “كل شيء هادئ على الجبهة العربية” يهيمن على جوائز “بافتا”
إنطلق في قاعة ألبرت الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما “بافتا” في نسختها الـ74. وحملت الترشيحات مفاجأة كبرى بتصدر فيلم الحروب الألماني “All Quiet On The Western Front” من إنتاج “نتفليكس”، لترشيحات الجوائز بواقع 14 ترشيحًا، ويعتبر ذلك مؤشرًا على التأثير المتزايد الذي تحدثه الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية بفضل الانتشار الواسع لمنصات البث الرقمي.
كما تجاوز فيلم “Everything Everywhere All At Once” توقعات موسم الجوائز ، حيث اقتنص 10 ترشيحات بما فيها افضل فيلم وأفضل مخرج ، ليضرب الفيلم موعداً كبيرًا محتملًا مع ترشيحات جوائز الأوسكار المقرر إعلانها هذا الأسبوع، عقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم بحفلي جوائز جولدن جلوب واختيار النقاد.
ومن أبرز نجوم الاحتفال النجمة الاميركية جيمي لي كورتيس ، التي كانت نالت ترشيحاً لجائزة بافتا عن فئة افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الفانتازيا “Everything Everywhere All At Once”.
وبالفعل ، هيمن الفيلم الملحمي “كل شيء هادئ على الضفة الغربية” الذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى على جوائز البافتا، حيث فاز بسبع جوائز، من بينها أفضل فيلم. كما حاز على جائزة أفضل سيناريو مقتبس وأفضل فيلم بغير اللغة الإنكليزية وأفضل مخرج لإدوارد بيرغر. وفيلم “كل شيء هادئ على الضفة الغربية” مقتبس عن رواية إريش ماريا ريمارك بنفس العنوان، التي صدرت عام 1928. وفي كلمته بعد الفوز بجائزة قبوله أفضل فيلم. غير ناطق باللغة الإنجليزية، قال بيرغر إن صانعي الفيلم “ترعرعوا وعلى عاتقهم مسؤولية رواية القصة” وأنهم يشعرون بالفخر لأن الجمهور “استقبله بحب غامر”.
وكان فيلم “نائحات انيشيرن” من بين الفائزين الكبار الآخرين، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم بريطاني رائع وجائزتين في التمثيل.
وفاز النجمان الأيرلنديان كيري كوندون وباري كيون بجائزة أفضل ممثلة وممثل مساعد، وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم بريطاني، على الرغم من أن أحداثه تدور في أيرلندا. وبعد فوزه بهذه الجائزة، قال المخرج مارتن ماكدونا في البداية مازحا: “جائزة أفضل ماذا؟” لكنه أوضح بعد ذلك أن الفيلم مؤهل لفئة أفضل فيلم بريطاني لحصوله على تمويل من القناة الرابعة.
كما حصل ماكدونا على جائزة أفضل سيناريو غير مقتبس. وفي كلمته بعد الفوز بالجائزة قال “صنع مثل هذا الفيلم الحزين لم يكن يجب أن يكون ممتعًا إلى هذا الحد، لكنه كان كذلك بسبب (فريق التمثيل)”. وأهدى كيون، المولود في دبلن، والذي قضى سنوات من عمره في دور الرعاية الاجتماعية عندما كان طفلا، جائزة أفضل ممثل مساعد “للأطفال من المنطقة التي أتيت منها والذين يحلمون بأن يكونوا شيئًا ما”.
وكان فيلم “إلفيس”، الذي تدور أحداثه عن حياة إلفيس بريسلي، للمخرج باز لورمان، من الأفلام التي فازت بالعديد من الجوائز، حيث فاز بأربع جوائز، وهي أفضل تمثيل وتصميم أزياء ومكياج وشعر وأفضل ممثل رئيسي. وقال أوستن بتلر، الذي لعب دور إلفيس بريسلي في الفيلم، “هذا أمر غير عادي حقًا. بالنسبة لزملائي المرشحين ، أشعر بالرهبة لأني بينكم”. وأضاف: “أريد أن أشكر عائلة بريسلي. لا أستطيع أن أشكركم بما يكفي على حبكم. أتمنى أن تكونوا فخورين بالفيلم”.
وحصلت آيرلندا هذه السنة على ربع الترشيحات الأربع والعشرين في فئات التمثيل بفضل فيلم “ذي بانشيز أوف إينشرين” لمارتن ماكدوناه، الذي رُشح أربعة ممثلين آيرلنديين منه، إضافة إلى بول ميسكال “أفتر صن” وداريل ماكورماك “غود لاك تو يو ليو غراندي” في فئة أفضل ممثل. وفي المجموع، رُشح هذه السنة 45 فيلماً في فئة واحدة أو أكثر، بانخفاض طفيف عن العام الماضي (48).
وبعد أكثر من خمسة أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قدمت الممثلة هيلين ميرين (77 عاماً) تحية للراحلة. وكانت الممثلة فازت بجائزتَي “أوسكار” و”بافتا” عن دورها في فيلم “ذي كوين” عام 2006.
وكان الأمير ويليام، حفيد الملكة ورئيس “بافتا” منذ عام 2010. حاضراً خلال الحفلة مع زوجته كايت للمرة الأولى منذ 2019. وتشكل حفلة توزيع جوائز “بافتا”، على غرار مكافآت “غولدن غلوب”، مقدمة للأمسية السينمائية الأبرز عالمياً، أي جوائز الأوسكار التي ستوزع في مارس (آذار) بلوس أنجليس.
كما تجاوز فيلم “Everything Everywhere All At Once” توقعات موسم الجوائز ، حيث اقتنص 10 ترشيحات بما فيها افضل فيلم وأفضل مخرج ، ليضرب الفيلم موعداً كبيرًا محتملًا مع ترشيحات جوائز الأوسكار المقرر إعلانها هذا الأسبوع، عقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم بحفلي جوائز جولدن جلوب واختيار النقاد.
ومن أبرز نجوم الاحتفال النجمة الاميركية جيمي لي كورتيس ، التي كانت نالت ترشيحاً لجائزة بافتا عن فئة افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الفانتازيا “Everything Everywhere All At Once”.
وبالفعل ، هيمن الفيلم الملحمي “كل شيء هادئ على الضفة الغربية” الذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى على جوائز البافتا، حيث فاز بسبع جوائز، من بينها أفضل فيلم. كما حاز على جائزة أفضل سيناريو مقتبس وأفضل فيلم بغير اللغة الإنكليزية وأفضل مخرج لإدوارد بيرغر. وفيلم “كل شيء هادئ على الضفة الغربية” مقتبس عن رواية إريش ماريا ريمارك بنفس العنوان، التي صدرت عام 1928. وفي كلمته بعد الفوز بجائزة قبوله أفضل فيلم. غير ناطق باللغة الإنجليزية، قال بيرغر إن صانعي الفيلم “ترعرعوا وعلى عاتقهم مسؤولية رواية القصة” وأنهم يشعرون بالفخر لأن الجمهور “استقبله بحب غامر”.
وكان فيلم “نائحات انيشيرن” من بين الفائزين الكبار الآخرين، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم بريطاني رائع وجائزتين في التمثيل.
وفاز النجمان الأيرلنديان كيري كوندون وباري كيون بجائزة أفضل ممثلة وممثل مساعد، وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم بريطاني، على الرغم من أن أحداثه تدور في أيرلندا. وبعد فوزه بهذه الجائزة، قال المخرج مارتن ماكدونا في البداية مازحا: “جائزة أفضل ماذا؟” لكنه أوضح بعد ذلك أن الفيلم مؤهل لفئة أفضل فيلم بريطاني لحصوله على تمويل من القناة الرابعة.
كما حصل ماكدونا على جائزة أفضل سيناريو غير مقتبس. وفي كلمته بعد الفوز بالجائزة قال “صنع مثل هذا الفيلم الحزين لم يكن يجب أن يكون ممتعًا إلى هذا الحد، لكنه كان كذلك بسبب (فريق التمثيل)”. وأهدى كيون، المولود في دبلن، والذي قضى سنوات من عمره في دور الرعاية الاجتماعية عندما كان طفلا، جائزة أفضل ممثل مساعد “للأطفال من المنطقة التي أتيت منها والذين يحلمون بأن يكونوا شيئًا ما”.
وكان فيلم “إلفيس”، الذي تدور أحداثه عن حياة إلفيس بريسلي، للمخرج باز لورمان، من الأفلام التي فازت بالعديد من الجوائز، حيث فاز بأربع جوائز، وهي أفضل تمثيل وتصميم أزياء ومكياج وشعر وأفضل ممثل رئيسي. وقال أوستن بتلر، الذي لعب دور إلفيس بريسلي في الفيلم، “هذا أمر غير عادي حقًا. بالنسبة لزملائي المرشحين ، أشعر بالرهبة لأني بينكم”. وأضاف: “أريد أن أشكر عائلة بريسلي. لا أستطيع أن أشكركم بما يكفي على حبكم. أتمنى أن تكونوا فخورين بالفيلم”.
وحصلت آيرلندا هذه السنة على ربع الترشيحات الأربع والعشرين في فئات التمثيل بفضل فيلم “ذي بانشيز أوف إينشرين” لمارتن ماكدوناه، الذي رُشح أربعة ممثلين آيرلنديين منه، إضافة إلى بول ميسكال “أفتر صن” وداريل ماكورماك “غود لاك تو يو ليو غراندي” في فئة أفضل ممثل. وفي المجموع، رُشح هذه السنة 45 فيلماً في فئة واحدة أو أكثر، بانخفاض طفيف عن العام الماضي (48).
وبعد أكثر من خمسة أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قدمت الممثلة هيلين ميرين (77 عاماً) تحية للراحلة. وكانت الممثلة فازت بجائزتَي “أوسكار” و”بافتا” عن دورها في فيلم “ذي كوين” عام 2006.
وكان الأمير ويليام، حفيد الملكة ورئيس “بافتا” منذ عام 2010. حاضراً خلال الحفلة مع زوجته كايت للمرة الأولى منذ 2019. وتشكل حفلة توزيع جوائز “بافتا”، على غرار مكافآت “غولدن غلوب”، مقدمة للأمسية السينمائية الأبرز عالمياً، أي جوائز الأوسكار التي ستوزع في مارس (آذار) بلوس أنجليس.