إقتصادلا تصنيف

ندوة لمجموعة لوريال عن تمكين المرأة ومساهمة بمبلغ 225 الف يورو لـ”أبعاد” و”مؤسسة الفرح الاجتماعية ” المكاري: تؤكد لوريال التزامها

– نظمت مجموعة “لوريال”، ندوة حوارية حول “تمكين المرأة” في المعهد العالي للأعمال (ESA Business School) في بيروت، برعاية وحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد مكاري. كما حضر رئيس منطقة جنوبي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة لوريال (SAPMENA) والعضو في مجلس الإدارة التنفيذي للمجموعة فيسماي شارما، إضافةً إلى أكثر من ٢٥٠ ضيفا من مسؤولين حكوميين، وديبلوماسيين، وممثلين عن الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) في لبنان، وعن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجمعيات غير حكومية.

وأعلنت “لوريال”، خلال الندوة، انه “في إطار جهودها المتواصلة والتزامها بدعم حقوق المرأة ومساهمتها المجتمعية، قدّم صندوق لوريال للمرأة (L’Oréal Fund for Women) مساهمةً بقيمة ٢٢٥،٠٠٠ يورو لجمعية “أبعاد” و”مؤسسة الفرح الاجتماعية”، وهما منظمتان لبنانيتان غير هادفتين للربح. تهدف هذه المساهمة إلى دعم الجمعيتين المذكورتين في مواصلة مهّمتهما، الّتي ترتكز على الحماية والدعم والدفاع عن النساء في لبنان”.

وأشارت الى انها اطلقت صندوق لوريال للنساء عام ٢٠٢٠، “نظرًا لتفاقم أوجه عدم المساواة الناتجة عن تفشّي وباء كورونا، ممّا يؤثّر على المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا على حدّ سواء بشكل غير متناسب، وممّا يزيد من حالات العنف الأسري. ويضمّ هذا الصندوق، الذي ينضوي في إطار برنامج “لوريال للمستقبل” وخطّة تحقيق التنمية المستدامة للعام ٢٠٣٠، مساهمة مدّتها ثلاث سنوات وقيمتها ٥٠ مليون يورو، وهي تهدف إلى دعم نساء معرّضات للخطر الشديد حول العالم”.

وألقى الوزير المكاري كلمة خلال الندوة قال فيها: “كوني راعي هذه الندوة الداعمة للنساء، أوّد أن أعرب عن خالص تقديري لشركة لوريال لالتزامها الثابت بقضية المرأة. إنّ دعم الشركة واستثمارها في مساندة النساء لأمر جدير بالثناء حقًا، ويشهد على تفاني لوريال في خلق مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة”.

: “من خلال العمل على تطوير حقوق النساء والفرص المتاحة لهنّ، لا تخلق لوريال تأثيرًا إيجابيًا على حياة الكثيرين فحسب، بل هي تساهم أيضًا في تطوير وازدهار مجتمعنا بشكل عام”.

كما تحدث شارما في الندوة، فقال: “عبر صندوق لوريال للمرأة، نحن نسعى لمساعدة النساء الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا على الحصول على فرصة للتعليم، وإيجاد عمل، ومحاربة الاعتداءات والعنف والفقر “.

و: “سبق أنّ دعمت لوريال أكثر من ١.٢ مليون امرأة وفتاة حول العالم، وذلك عبر إقامة شراكات مع ٤٨٠ جمعية خيرية وشركاء من ٧٧ بلدا، إضافةً إلى ذلك، أعرب فيسماي عن سروره لوجوده في لبنان بغية الإعلان عن هاتين الشراكتين الجديدتين مع جمعيتين لبنانيتين رائدتين. وأمل بأن تحدث هذه المبادرة “تغييرًا إيجابيًا في الحياة اليومية للنساء الأكثر تضرّرًا من الأزمات، لا سيّما اللاجئات والنساء ذوات الاحتياجات الخاصّة منهنّ”.

من جهتها، علّقت المديرة العامّة للوريال لبنان إيميلي وهاب حرب، على الشراكة مع منظمة أبعاد ومؤسسة فرح الاجتماعية، فقالت: ” لدى شركة لوريال لبنان تاريخٍ زاخرٍ في دعم المرأة ومساعدتها على المساهمة الفعّالة في بناء لبنان أفضل في المستقبل”.

وأردفت: “ان الأزمات العديدة الّتي يمرّ بها لبنان قد طالت الجميع دون استثناء، وقد نتج عنها آثار مدمّرة على كلّ من كان يعاني اجتماعيًا واقتصاديًا من قبل، كما وعلى ضحايا الاعتداءات، خاصّةً النساء منهم. وعلاوة على ذلك، كان من الضروري لمجموعة لوريال، كمؤسسة ملتزمة بدعم قضيّة النساء، اتّخاذ الإجراءات اللازمة لخلق تغيير ملموس في لبنان عبر مساندة النساء الأكثر ضعفًا، بغية الخروج من حالة الفقر، ومنع الاعتداء الأسري والجنسي ضدّ المرأة، ودعم الناجيات”.

وقالت مؤسِّسة ومديرة منظمة أبعاد غيدا عناني: “ان دعم النساء يكمن في القيادة والإدارة، الأمر الذي يمكن إنجازه عندما نبدأ بالاستماع بفعالية وصدق إلى النساء اللواتي نساعدهنّ، وعبر إشراكهنّ في التخطيط والتفكير، كما وبمساعدتهنّ على تمهيد الطريق في التّعبير عن حقوقهنّ وقوتهنّ”.

بدورها، اكدت رئيسة مؤسسة الفرح الاجتماعي الدكتورة حبوبة عون، “ان النساء تلعب دورًا أساسيًا في محاربة الفقر والنهوض بعائلاتهنّ. وقد أثبتت الوقائع أنّ النساء المتمكنات هنّ السبب الحقيقي وراء تطوّر المجتمعات المحليّة. فاستقلالية النساء ومساهمتهنّ في مدخول أسرهنّ، هو المفتاح الاساسي لتطوير المجتمع والنهوض به”.

واوضحت مجموعة “رويال، في بيانها، ان منظمة أبعاد تعد رائدة في مجال حماية النساء في لبنان، حيث تقدّم خدمات متخصصة على مدار الساعة للناجيات من الاعتداءات الجنسي والعنف الأسري. وستستخدم أبعاد هبة لوريال من أجل تعزيز الوعي لدى النساء والفتيات الناجيات أو المعرّضات لخطر العنف. وفي الإطار نفسه، ستُستخدم الموارد المالية لدعم الفئات الأكثر هشاشةً من النساء، من خلال التدريب المهني لتطوير مهارات جديدة وتعزيز الثقة وتحقيق الاستقلال المادي. من خلال دعم لوريال للنساء، تهدف جمعية أبعاد إلى دعم نحو ٤،٣٧٠ امرأة وفتاة بشكل مباشر، إضافةً إلى دعم اكثر من ٢٢،٨٠٠ امرأة وفتاة بشكل غير مباشر في مجتمعاتهنّ.

وأشارت الى ان مؤسسة الفرح الاجتماعية قامت بتطوير المجتمع على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وبشكل خاصّ الفئات الاكثر هشاشة. وسوف تستخدم الجمعية الهبة لتوسيع نطاق خدماتها للنساء عبر اقامة تدريبات مهنيّة حول إعادة التدوير والصناعات الغذائية وريادة الاعمال ومفهوم العنف القائم على النوع والاجتماعي والتغير المناخي. وستستفيد من هذه التدريبات 1,200 امرأة من 8 مناطق لبنانية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح المؤسسة للنساء الفرص لإطلاق أعمالهنّ الخاصة عبر منح عينية. ومن خلال دعم صندوق لوريال للمرأة، تهدف المؤسسة إلى تحسين سبل عيش النساء المهمشات في كافّة المناطق اللبنانية، والقضاء على الفقر، وتمكين الأفراد من المشاركة في
في تنمية أنفسهم ومجتمعاتهم.”
[3/23, 00:17] 🇱🇧🇱🇧🇱🇧AIDA Husseiny 🧿🧿🧿🧿: ندوة لمجموعة لوريال عن تمكين المرأة ومساهمة بمبلغ 225 الف يورو لـ”أبعاد” و”مؤسسة الفرح الاجتماعية ”
المكاري: تؤكد لوريال التزامها ————————

.

وألقى الوزير المكاري كلمة خلال الندوة قال فيها: “كوني راعي هذه الندوة الداعمة للنساء، أوّد أن أعرب عن خالص تقديري لشركة لوريال لالتزامها الثابت بقضية المرأة. إنّ دعم الشركة واستثمارها في مساندة النساء لأمر جدير بالثناء حقًا، ويشهد على تفاني لوريال في خلق مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة”.

: “من خلال العمل على تطوير حقوق النساء والفرص المتاحة لهنّ، لا تخلق لوريال تأثيرًا إيجابيًا على حياة الكثيرين فحسب، بل هي تساهم أيضًا في تطوير وازدهار مجتمعنا بشكل عام”.

كما تحدث شارما في الندوة، فقال: “عبر صندوق لوريال للمرأة، نحن نسعى لمساعدة النساء الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا على الحصول على فرصة للتعليم، وإيجاد عمل، ومحاربة الاعتداءات والعنف والفقر “.

و: “سبق أنّ دعمت لوريال أكثر من ١.٢ مليون امرأة وفتاة حول العالم، وذلك عبر إقامة شراكات مع ٤٨٠ جمعية خيرية وشركاء من ٧٧ بلدا، إضافةً إلى ذلك، أعرب فيسماي عن سروره لوجوده في لبنان بغية الإعلان عن هاتين الشراكتين الجديدتين مع جمعيتين لبنانيتين رائدتين. وأمل بأن تحدث هذه المبادرة “تغييرًا إيجابيًا في الحياة اليومية للنساء الأكثر تضرّرًا من الأزمات، لا سيّما اللاجئات والنساء ذوات الاحتياجات الخاصّة منهنّ”.

من جهتها، علّقت المديرة العامّة للوريال لبنان إيميلي وهاب حرب، على الشراكة مع منظمة أبعاد ومؤسسة فرح الاجتماعية، فقالت: ” لدى شركة لوريال لبنان تاريخٍ زاخرٍ في دعم المرأة ومساعدتها على المساهمة الفعّالة في بناء لبنان أفضل في المستقبل”.

وأردفت: “ان الأزمات العديدة الّتي يمرّ بها لبنان قد طالت الجميع دون استثناء، وقد نتج عنها آثار مدمّرة على كلّ من كان يعاني اجتماعيًا واقتصاديًا من قبل، كما وعلى ضحايا الاعتداءات، خاصّةً النساء منهم. وعلاوة على ذلك، كان من الضروري لمجموعة لوريال، كمؤسسة ملتزمة بدعم قضيّة النساء، اتّخاذ الإجراءات اللازمة لخلق تغيير ملموس في لبنان عبر مساندة النساء الأكثر ضعفًا، بغية الخروج من حالة الفقر، ومنع الاعتداء الأسري والجنسي ضدّ المرأة، ودعم الناجيات”.

وقالت مؤسِّسة ومديرة منظمة أبعاد غيدا عناني: “ان دعم النساء يكمن في القيادة والإدارة، الأمر الذي يمكن إنجازه عندما نبدأ بالاستماع بفعالية وصدق إلى النساء اللواتي نساعدهنّ، وعبر إشراكهنّ في التخطيط والتفكير، كما وبمساعدتهنّ على تمهيد الطريق في التّعبير عن حقوقهنّ وقوتهنّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى