متفرقات

مساجد وسط بيروت التاريخية تضيء ليالي العاصمة خلال شهر رمضان.. أكبرها على الإطلاق جامع محمد الأمين الذي يتسع لـ6 آلاف مصل!

تأسس المسجد في بداية الأمر كزاوية صوفية في القرن الثامن عشر حملت اسم “زاوية الشيخ محمد أبو النصر” حيث منح السلطان العثماني عبد المجيد (1839-1861) قطعة أرض للشيخ تقديرا لجهوده الدينية لينشئ ابو النصر زاوية للتعبد والتعليم الديني وإقامة الأذكار الصوفية.
لاحقا قام الشيخ بتحويل الزاوية إلى جامع صغير حمل اسم “محمد الأمين” نسبة لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
في منتصف القرن العشرين برزت فكرة توسيع الجامع وجمعت التبرعات لهذا الغرض إلا أن الحرب الأهلية في البلاد أجلت المشروع لأجل غير مسمى، وفي العام 2002 وضع حجر أساس بناء المسجد الحالي على أنقاض المسجد القديم رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
تبلغ مساحة بناء المسجد الإجمالية 10700 متر مربع موزعة على أربع طبقات تزينه قباب طليت باللون الأزرق اللازوردي وأربعة مآذن يمكن رؤيتها من عدة مناطق في بيروت.
صمم على الطراز العثماني وهو ذو طراز عثماني أما المساجد الباقية ففيها تفاصيل مملوكية وطابع عثماني.
المسجد يشبه إلى حد كبير الجامع الأزرق في مدينة إسطنبول التركية ويتميز بالزخارف والتفاصيل المعمارية وفق الطابع المملوكي و زينت أسقفه بثريات ضخمة من الكريستال.
يقع بالقرب من المسجد ضريح رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي قضى اغتيالا في تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير 2005.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى