متفرقات

عن مجزرة طيور اللقلق التي حلت في سماء عكار..

، اشبه بجبهة حرب، حيث ان كل الاسلحة الحربية الخفيفة قد استخدمت وبشكل مخيف ، مستهدفة طيور اللقلاق العابرة باسراب متلاحقة، وهي في طريق هجراتها المعتادة، لتدفع ضريبة باهظة من طيورها التي تقتل بالمجان بالسلاح المتفلت حيث لا من يراقب او يحاسب ويعاقب.
الاف الرصاصات اطلقت في الهواء لتتساقط تباعا على الاسطح وفوق الرؤوس وتصيب من تصيب وتخرب ممتلكات، الواح طاقة شمسية ،خزانات مياه، وغير ذلك.

وسأل الاهالي الى متى تستمر هذه الفوضى، وسهولة اشهار السلاح المتفلت واستخدامه من قبل البعض المتعطشين فقط لاشباع غريزة القتل العمد والجائر بحق طيور عابرة مسالمة وهي،للعلم، طيور محمية دوليا؟
واستنكرت جمعية “كشاف البيئة في لبنان”، عقب اجتماع عقدته في مقرها في الميناء، “المجازر بحق طيور اللقلاق المهاجرة أثناء مرورها فوق الأراضي اللبنانية”، موضحة أن “الطيور المهاجرة تحلق فوق سهول لبنان الداخلية من أقصى الشمال إلى سهل البقاع، حيث المستنقعات والمحميات الطبيعية وصولا إلى أقصى جنوب البلاد، لكن هذا التحليق كان الأخير لعدد كبير من هذه الطيور”.

وقال أمين السر العام للجمعية مراد عبوشي: “أثناء هجرة الطيور ومرورها في لبنان، انطلقت المجازر بحقها، بحيث لا يسمح المجرمون لطيور اللقلق بأن تحط على الأرض أو في الأشجار لتستريح، لأنهم يمطرونها بنيران بنادقهم وهي في السماء”.

أضاف: “يعد لبنان أحد أهم نقاط مرور الطيور المهاجرة وممرا للملايين من هذه الطيور بين أوروبا وآسيا وإفريقيا في هجرتها السنوية، كما بات يعد أحد أخطر البلدان التي تؤذي الطيور المهاجرة، إن لم تكن الأخطر. وهذه التجاوزات اللاأخلاقية لهؤلاء الصبية وغيرهم ممن يفرح لرؤية دماء الطيور، تحصل في أماكن عديدة لا يمكن السكوت عنها”.

وناشد الأجهزة المعنية “التحرك فورا لوقف هذه المجازر وفرض القانون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى