بعدما تثبّت القرض العربي لمصرف الإسكان… أنطوان حبيب يُعلن بدء تحريك الجمود العقاري
انطوان حبيب ووزير المال يوسف خليل
القرض العربي الممنوح لمصرف الإسكان البالغ160 مليون دولار أميركي في طريقه الى لبنان بعدما تمّ تثبيت هذا الدعم، كما فهمنا من تصريح لرئيس مجلس الإدارة المدير العام لهذا المصرف السيد أنطوان حبيب، أدلى به أخيراً. وهذا يعني أن القروض السكنية لترميم وشراء الشقق، بما في ذلك القروض المخصًّصة لألواح الطاقة الشمسية، ستكون متوافرة قريباً وتلبي حاجة الجميع. وسيسمح الإفراج عن هذا القرض، بإعطاء قروض بالعملة الصعبة بمعدل 50 ألف دولار لكل قرض. لكن ترجمة هذا الاقتراح يحتاج الى قرار سياسي، “بعد موافقة الجهات المعنية من مجلس إدارة مصرف الإسكان، وحاكم مصرف لبنان، ووزيري المال والشؤون الاجتماعية، وتحضير المعاملات والعقود”. وقد تمّ التأكيد على “هذه الخطوات، عقب اجتماع ضمّ مصرف الإسكان ومجلس الإنماء والإعمار ووفد من الصندوق العربي”، ودائماً حسب حبيب الذي شدّد على “أهمية هذه القروض في تحريك الجمود العقاري”، مؤكدًا “أولوية إعطاء القروض لذوي الدخل المحدود لتملّك شقق دون الـ150 متراً في القرى والمدن والريف اللبناني للحدّ من النزوح من الأرياف، وبما يتوافق مع نظام مصرف الإسكان”. أنطوان حبيب وبعد الجهود التي بذلها للإفراج عن القرض العربي، أكّد “ضرورة استعادة ثقة اللبناني بنفسه، وعدم الاستسلام”، مشيرًا إلى “تعاون الجهات العربية والأجنبية مع لبنان، من خلال تعاون الصندوق العربي و USAID مع مصرف الإسكان عبر إعطاء المساعدة الفنية للقروض الخاصة بمعالجة الصرف الصحي في القرى، وتقديم مجموعة Total Energie قروضاً بالدولار في مجال الطاقة الشمسية.
أخيراً أمل حبيب “في حلّ المشكلات العالقة في إدارات الدولة وتعليق إضراب موظفيها، من أجل تسهيل استكمال تجهيز المستندات اللازمة لطلبات القروض”