بعد تكريمه من قبل جائزة التميّز الدكتور زريق يقول: كلما شجعنا الثقافة سلبنا من أيدي الجهلاء قنبلة.
أقامت لجنة جائزة التميز في طرابلس والشمال والحراك المدني إحتفالا كرّمت فيه عددا من المؤسسات في مجالات مختلفة على مسرح مركز الصفدي الثقافي وهي:
– جمعية أنا وأنت للخير الأستاذة ياسمين غمراوي زيادة في مجال (الأعمال المدنية).
– مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا قيصر زريق (الثقافية).
– جمعية عمران الأستاذ وائل إزمرلي (التنموية).
– مؤسسة الزعني التجارية الأستاذ روي الزعني (الصناعية).
– المعرض: لائحة التراث العالمي الأستاذ وسيم ناغي (التراث).
في الإفتتاح النشيد الوطني اللبناني وكلمة مديرة مركز الصفدي الثقافي الدكتورة نادين العلي عمران.كما تحدثت الدكتورة هند صوفي بإسم لجنة التميز.
وبعد أن تسلّم الدكتور سابا قيصر زريق جائزة تميّز “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” ألقى كلمة قال فيها: من غرائب الأمور أن أقف اليوم أمامكم لأستلم جائزة وصفت بالتميز عن مؤسستي الثقافية بتكريم مشكور، وإن غير مستحق، من لجنة هي الأحق بأن تكون المكرّمة مكاني. إن التفاتتها إلى تقدير رعاية ثقافية ما هو بحدّ ذاته عملٌ محمودٌ من شأنه أن يفي الثقافة حقا لها مكرسا ويبرز فضائلها. إن دور الثقافة أعمق مما يوحي به تعبيرها. فبتعزيزها نقضي على الجهل المتفشّي في مجتمعنا.
أضاف:فكلما شجعنا الثقافة ونشرنا الوعي المجتمعي، سلبنا من أيادي الجهلاء بندقية من هنا وقنبلة من هناك؛ ونمينا أذهانا وعقولا تنبذ مفاهيم بائتة وبغيضة. فالثقافة تجمع بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم. لنتكاتف في إرساء ثقافة تأتي على أشلاء اعتبارات أكل الدهر عليها وشرب، تكون كفيلة بالنهوض بوطننا من كبوته.
وختم : شكرا للجنة جائزة التميز في طرابلس والشمال على منحها لمؤسستي جائزة هذه السنة في مجال الثقافة؛ كما أشكر الدكتورة سوزان جبور والدكتور عبد الحميد كريمة على تكرّمهما بالتكلّم عليّ وتسليمي اياها. أتقبلها باعتزاز، دافعا لي جديدا للاستمرار في خدمة الثقافة في مدينتي الحبيبة.