فن

ديباك كرم تعيدنا الى تجربة بيروت ٢٠٢٠ الى اليوم

انطلق آفيون برسالة حزن موجعة تتجسد بحسرة كل لبناني ضاربة ديباك بكاميرتها عرض الحائط وقالت لنا لماذا تتهربون هذا واقعكم انتفضوا…لعل احد يسمع ويرى ويشعر بكسرت شبابنا

الكيوب الذي نراه في مل مشهد يجسد الواقع والمصائب وكل ما جمع الشباب اللبناني من كسر ووجع ينتقل بين شخص وآخر بالمال ،بالتشبيح ،بالرفض ،بالسرقة بصور واقعية لمشاهد مصغرة لعدة قصص كأنها عدوة صابت جميع من عاش تجربة بيروت ٢٠٢٠ حتى الثورة حتى ٤آب وحتى كل لحظة ضاع شبابنا وطموحنا واحلام شبابنا حتى انسلخنا عن الوطن وضاع كل ثائر حر في طريق مختلف واستمر الوضع نزولاً الى قاع الهاوية ويستمر… فهذا العمل قام به شاب يدعى “ساتير” بكتابة الكلمات وبالتعاون مع شركة ديباكس للإنتاج ،تم التعاون لإكمال الفكرة بفيديو كليب يحاكي واقعنا المرير، من ألحان الملحن فؤاد حراقة ،تسجيل وتوزيع جو بارودجيان ،أما الإبداع الإخراجي تاركاً بصمة لبنانية للمخرجة ديباك كرم .
هذا العمل يضوي على معاناة الشباب من جراء تمرس السلطة الفاسدة بتدمير مستقبلهم،لكن على الرغم من ذلك تبقى ابداعاتهم “مسمار” في عقول السياسيين الفاسدين لعلا يهتز ضميرهم الميت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى